الجيش الاسرائيلي تلقى ضوءا اخضر لجمع سلاح من مستوطنين

قالت صحيفة يديعوت اليوم، الاثنين، ان جهاز الامن الاسرائيلي تلقى ضوءا اخضر من وزارة القضاء الاسرائيلية بنزع المستوطنين من اسلحتهم، استعدادا لتنفيذ خطة فك الارتباط.

واضافت الصحيفة ان مسؤولين امنيين اسرائيليين اعربوا خلال مداولات جرت مؤخرا عن تخوفهم من عدم تردد مستوطنين في اسلحة نارية عندما يكون الوضع طقابلا للاشتعال".

وبناء على هذه الاستنتاجات صادقت وزارة القضاء الاسرائيلية على ان يقوم جهاز الامن الاسرائيلي بجمع اسلحة غير قانونية موجودة في المستوطنات، في المرحلة الاولى.

واضافت الصحيفة انه في المرحلة الثانية، قبل بدء تنفيذ الاخلاء باسبوعين وعندما يتم الاعلان عن مناطق المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية "منطقة عسكرية مغلقة"، سيتم دعوة المستوطنين الى تسليم الاسلحة الموجودة بحوزتهم بشكل قانوني الى الجيش الاسرائيلي.

واشارت الصحيفة الى ان كل من يقاوم الاخلاء بصورة عنيفة سيكون معرضا لعقوبة السجن لمدة خمس سنين، بموجب مشروع قانون تطبيق خطة فك الارتباط.

كما ينص مشروع القانون على عقوبة السجن لثلاث سنوات لكل من يدخل الى "المنطقة العسكرية المغلقة او يقوم بعرقلة عمل الجيش الاسرائيلي لدى قيامه باخلاء المستوطنين.
افادت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم، الاثنين بان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، انسحب امس من اجتماع الحكومة الاسبوعي لمدة عشر دقائق.

واوضحت الصحيفة انه خلال اجتماع الحكومة، صباح امس، "توجه احد مساعدي شارون الى رئيس الحكومة بصورة مفاجئة وهمس بضع كلمات في اذنه".

واضافت الصحيفة انه في اعقاب ذلك مباشرة قال شارون للوزراء "انني آسف، لكن يتوجب ان اغادر (الجلسة) لبضع دقائق".

وقالت الصحيفة ان شارون لم يوضع السبب الذي يستدعيه لمغادرة اجتماع الحكومة، والقى على عاتق القائم باعماله، الوزير ايهود اولمرت، مهمة ادارة الاجتماع.

بعد عشر دقائق عاد شارون الى غرفة الاجتماع، لكن "تعابير وجهه لم توقعه".

وارفت الصحيفة انه "في نهاية الاجتماع سمع الوزراء من وسائل الاعلام عن اغتيال القيادي في حماس في دمشق".

ونفى مكتب شارون، ردا على توجه يديعوت احرونوت، "وجود علاقة بين انسحاب شارون المفاجيء من الاجتماع وبين عملية الاغتيال".

واضافت الصحيفة انه "رغم ذلك، رفضوا في مكتب شارون القول، ولا حتى التلميح، الى اين ذهب رئيس الحكومة" عندما غادر الاجتماع.