الصحافة الإسرائيلية الجمعة: سلاح الطيران يتدرب على الحرب مع إيران ونتانياهو يرفض تجميد الاستيطان

نتانياهو يرفض تقسيم القدس * خطة إسرائيلية مفادها إخلاء البؤر الاستيطانية مقابل استمرار أعمال البناء في المستوطنات * الشرطة الفلسطينية تطلق النار على مستعربين

الصحافة الإسرائيلية الجمعة: سلاح الطيران يتدرب على الحرب مع إيران ونتانياهو يرفض تجميد الاستيطان
عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، صفحتها الرئيسية بالحديث عن المناورة التي أجراها سلاح الجو الإسرائيلي، لافتة إلى أنها تأتي في أعقاب إطلاق الصاروخ الإيراني. كما كتبت أن إسرائيل تجري مناورة على شن هجمات على أهداف بعيدة. وفي عنوانها الرئيسي كتبت أن سلاح الجو يتدرب على الحرب مع إيران.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي أنهى مناورة واسعة النطاق على حرب شاملة في عدة جبهات بينها سورية وإيران. ولفتت إلى أنه في أعقاب إطلاق الصاروخ الإيراني "سجيل 2" الذي وصفته بأنه يصل إلى أوروبا، فقد صرح رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي بأن "السلاح النووي بحوزة إيران ستكون له نتائج مدمرة للمنطقة وللعالم بأسره".

واحتل موضوع الاستيطان والبؤر الاستيطانية الصفحة الثانية في الصحيفة. فكتبت أن إسرائيل تأمل بأن يكتفي الأمريكيون بإخلاء البؤر الاستيطانية ويتنازلوا عن تجميد أعمال البناء في المستوطنات. ولفتت إلى خطة إسرائيل تتضمن إخلاء البؤر الاستيطانية مقابل استمرار البناء في المستوطنات. وأضافت أنه بعد يومين من لقاء أوباما – نتانياهو تم إخلاء بؤرتين استيطانيتين. ونقلت عن وزارة الأمن في هذا السياق أنه لا يوجد أي علاقة بين المطالب الأمريكية وبين تجميد البناء في المستوطنات، إلا أن الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو تنوي إخلاء عدد من البؤر الاستيطانية وذلك بهدف تليين خطاب الرئيس الأمريكي في القاهرة في مطلع الشهر القادم.

وتناولت الصحيفة أيضا كلمة نتانياهو يوم أمس، مشيرة إلى أنه في ظل مبادرة أوباما لتقسيم القدس فإن نتانياهو تعهد بإبقاء القدس موحدة كعاصمة لإسرائيل، ووصفها بأنها "العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، وأن كافة الأماكن المقدسة فيها ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية".

وفي إشارة إلى إلغاء زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى واشنطن، الثلاثاء القادم، كتبت الصحيفة أنه في أعقاب وفاة حفيده، فإنه يجد صعوبة في تجاوز الحدث، وبناء عليه فقد تغيب عن حضور الجنازة، كما تبين أنه لن يقوم بزيارته المرتقبة إلى واشنطن.

كما تناولت الصحيفة الحكم الذي صدر على طبيبة إسرائيلية، والذي وصف بأنه الأقسى من نوعه، حيث حكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات بتهمة التسبب بوفاة طفلة عن طريق الأهمال، حيث حقنت الطفلة بمادة مخدرة وذهبت للنوم.

وعلى المستوى الطبي أيضا كتبت الصحيفة أن المئات من مرضى القلب، الذين يستخدمون جهاز منظم دقات القلب سوف يطلب منهم إجراء فحوصات طبية، وذلك بسبب خلل في الأجهزة المنتجة من قبل شركة "مدترونيك"

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن الشرطة الفلسطينية في مدينة قلقيلية في الضفة أطلقت النار على مستعربين إثنين من كتيبة "دوفدوفان" ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة. وبحسب الصحيفة فإن الشرطة الفلسطينية أطلقت النار عليهما ظنا منها أنهما من عناصر حركة حماس.

ونقلت الصحيفة معطيات مصدرها الشرطة الإسرائيلية مفادها أن هناك ارتفاعا نسبيا في ظاهرة السياقة تحت تأثير الكحول خلال ساعات النهار.

كما كتبت الصحيفة أن مصلحة السجون الإسرائيلية تنوي استبدال الفراش الحالي في السجون بفراش غير قابل للاشتعال، وذلك بهدف منع استخدام الفراش ضمن وسائل الاحتجاج، من خلال إحراقه.

وتناولت الصحيفة ظاهرة تهرب الفتيات الإسرائيليات من الجيش باعتبار أنهن متدينات، مشيرة إلى أن الجيش قام بفحص حقيقة ذلك، وتبين أن العشرات منهن قدمن تقارير كاذبة. وبالنتيجة فقد أعلن ما يقارب 1000 فتاة عن استعدادهن للتجند مجددا.

ومن جهتها كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتانياهو تعهد للرئيس الأمريكي بعدم بناء مستوطنات جديدة، إلا أنه رفض المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات القائمة، مدعيا أنه "لا يمكن البناء في السماء عندما تكون هناك زيادة طبيعية".

وفي حديثها عن إخلاء ما يسمى بـ"البؤر الاستيطانية" كتبت الصحيفة أن عملية الإخلاء تتم في ساعات الصباح، في حين تتم إعادة البناء في ساعات الظهر. وأشارت إلى أن المستوطنين باتوا لا يتأثرون بعمليات الإخلاء، لأن عملية إعادة البناء تتم بعد ساعات.

كما تناولت الصحيفة قصة العميل زياد الحمصي، نقلا عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية. وأشارت إلى أن العميل المذكور تم تجنيده بداية لجمع معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في معركة "سلطان يعقوب"، ولاحقا تم توكيله بمهمات أخرى مقابل مبالغ مالية.

وتناولت الصحيفة إمكانية تعيين عضو الكنيست يسرائيل حسون (كاديما)، نائب رئيس الشاباك سابقا، بديلا للمسؤول عن المفاوضات في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط. وأشارت في هذا السياق إلى تحفظات تسيبي ليفني من هذا التعيين.

وكتبت الصحيفة عن نتائج التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي في بير زيت، قبل أسبوعين. وجاء أن النتائج تشير إلى أن نائب ضابط الكتيبة عمل خلافا للأوامر التي أصدرها هو بنفسه خلال "عملية عسكرية" قرب بير زيت.

كما تناولت الصحيفة حادث اعتداء 4 من أفراد الشرطة على الشاب هشام العطاونة (22 عاما) من قرية حورة في النقب في حزيران/ يونيو 2005. فكتبت الصحيفة أنه على الرغم من كونه متطوع الخدمة المدنية إلا أن ذلك لم يشفع له. حيث انقض عليه 4 من أفراد الشرطة وأوسعوه ضربا ولكما، وذلك بعد أن حطموا زجاج مركبته التي كان يستقلها واعتدوا على راكبين آخرين. وأضافت الصحيفة أن أفراد الشرطة قد اعتذروا له لاحقا بادعاء أنهم اخطأوا في تشخيص المركبة واعتقدوا أنه أحد "المطلوبين".

التعليقات