الصحف الإسرائيلية: الثلاثاء

عن نتائج امتحانات البجروت، وعن تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعن القضاء على الثروة السمكية في بحيرة طبرية..

الصحف الإسرائيلية: الثلاثاء
عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، صفحتها الرئيسية بالحديث عن استقالة عماد فارس من منصبه العسكري في الجيش الإسرائيلي (بريغادير جنرال)، وذلك في أعقاب اعترافه بأنه كذب 3 مرات محاولا أخفاء حقيقة أن زوجته قادت مركبته العسكرية.

كما أشارت الصحيفة في صفحتها الرئيسية إلى نتائج امتحانات الثانوية "البجروت"، حيث تبين أن معدل النجاح لا يزيد عن 44.4%، ما يشكل تراجعا بنسبة 2% عن العام الماضي. كما أشارت إلى الفجوات الهائلة الآخذة بالاتساع، لأسباب اقتصادية – اجتماعية، في معطيات مستحقي الشهادة، حيث أن مستوطنة "كوخاف يائير" احتلت المرتبة الأولى بنسبة نجاح 82.3%، في حين احتلت "بني براك" المرتبة الأخيرة بنسبة نجاح 14.9%. ولفتت أيضا إلى ما وصفته بـ"المفاجأة" حيث احتلت قرية الفريديس المرتبة الثالثة بنسبة نجاح 75.8%.

وفي صفحاتها الداخلية أشارت الصحيفة إلى "التصريحات اليمينية" التي أطلقها عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينها تصريحات وزير الداخلية، إيلي يشاي، بشأن المطالبة بمواصلة البناء في مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس رغم معارضة الولايات المتحدة. كما نقلت عن رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، قوله إنه يجب التوضيح للأمريكيين بأنه المس بما أسماه "التواصل الجغرافي بين القدس ومعاليه أدوميم" يجعل من الأخيرة جيبا محاصرا.

كما نقلت تصريحات وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، والتي جاء فيها أن "البرنامج السياسي لحركة فتح يدفن كل إمكانية للتوصل إلى تسوية". ونقلت أيضا تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، والتي جاء فيها أن "كل عملية إطلاق نار سوف يتم الرد عليها"، والإشارة هنا إلى قطاع غزة.

وكتبت الصحيفة أيضا أن أحد سكان "سديروت" قدم شكوى قضائية إلى الاتحاد الأوروبي، يطالب فيها بتمويل توفير الحماية من الصواريخ لمواطنين إسرائيليين يعيشون في "سديروت" ومحيط قطاع غزة ممن يحملون الجنسية الأوروبية.

ونقلت الصحيفة عن "الشرق الأوسط" أن وفدا من حركة حماس قد توجه إلى مصر. وبحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية فإن هدف الزيارة هو محاولة تحقيق تقدم في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى. في المقابل نقل عن مصادر في قطاع غزة أن هدف الزيارة هو التمهيد للجولة القادمة من الحوار مع حركة فتح في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، يتوجه الوفد بعدها إلى دمشق لإجراء مشاورات مع قيادة الحركة هناك.

وفيما وصفته الصحيفة بهجوم الأرانب البرية على الحدائق في "كفار هفرديم" التي أقيمت على أراضي الجليل، وفي أعقاب ذلك قررت "سلطة الطبيعة والحدائق" العمل على "تقليص" أعدادها بشكل مراقب بواسطة إطلاق النار، كان من اللافت أن عددا من دعاة حماية البيئة قد عارضوا إطلاق النار على الأرانب البرية. ونقلت عن أحدهم قوله: "نحن الذين اخترنا السكن حيث يعيش الأرانب.. لقد كانوا هنا قبلنا"!!

كما تناولت الصحيفة تقريرا بشأن الثروة السمكية في بحيرة طبرية، مشيرة إلى تقرير لوزارة الزراعة يشير إلى تراجع كبير في حجم ونوعية الثروة السمكية بشكل يهدد بالقضاء عليها بشكل كلي في السنة الأخيرة. وعزا التقرير الأسباب الرئيسية لذلك إلى انخفاض مستوى المياه في البحيرة وانخفاض كمية الغذاء للسمك. وفي أعقاب هذا التقرير قررت لجنة خاصة بالثروة السمكية في بحيرة طبرية، بمشاركة ممثلين من وزارة الزراعة وقف صيد الأسماك في البحيرة لمدة سنة على الأقل.

التعليقات