الصحف الإسرائيلية الجمعة

أهارون باراك مع دولة المواطنين ولكن مع الطابع اليهودي للدولة * انخفاض نسبة البطالة بـ1.5% * تأجيل اقتراح باشتراط مصادقة 80 عضو كنيست على أي انسحاب من الجولان

الصحف الإسرائيلية الجمعة
المحكمة العليا سابقا، أهارون باراك، والتي وصفتها بأنه "ضربة برق/ ضربة باراك"، جاء فيها أن "اليهود يريدون إلقاء العرب في البحر" وأنه يؤمن بشعار "دولة المواطنين" ولكن مع الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة. وفي المقابل فقد أكد تمسكه بـ"الدولة اليهودية الديمقراطية".

وكانت قد عنونت الصفحة الرئيسية بالإشارة إلى ما أسمته وقف الزيادة في البطالة وأن هناك علامات انتعاش أولى في الاقتصاد. وأشارت إلى أن الشهور الثلاثة الأخيرة قد شهدت تراجعا في نسبة البطالبة بـ 1.5%، وأن هناك ارتفاعا في الشراء بواسطة بطاقات الاعتماد بنسبة 10%، وأن ما يقارب 12 ألف عاطل عن العمل قد التحقوا بالعمل في الشهر الأخير.

كما نشرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية صورة لوالدة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، وذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على وقوعه في الأسر. وفي تفاصيل النبأ أشارت إلى مظاهرة جرى تنظيمها قبالة مبنى "كرياه" في تل أبيب للمطالبة بالعمل على إطلاق سراح شاليط. كما نقلت عن وزير خارجية أوروبي قوله إنه سيتم تسليم شاليط إلى مصر قريبا.

وفي إطار الصراع بين "الحريدييين" و"العلمانيين" في القدس بشأن فتح موقف السيارات "سفرا" في أيام السبت، كتبت الصحيفة أن المحكمة قررت فتح موقف آخر للسيارات في أيام السبت في البلدة العتيقة، بيد أن ذلك لم يرق لـ"الحريديين" الذين قرروا تنظيم مظاهرة مساء اليوم، في حين بدأت الشرطة استعداداتها لذلك بقوات كبيرة.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن قائد فرقة ما يسمى "يهودا والسامرة" في جيش الاحتلال، نوعام تيفون، قد أبلغ المسؤولين الفلسطينيين بأن الجيش سوف يقلص فعالياته في أربع مدن فلسطينية؛ رام الله وقلقيلية وبيت لحم وأريحا، بحيث تستطيع قوات الأمن الفلسطينية التحرك فيها بحرية لفترة تجريبية تستمر لأسبوع. وبحسب الصحيفة فإن هذا القرار يأتي في أعقاب تقديرات في الجيش تشير إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية تظهر سيطرة تامة على الأرض، وخاصة في حربها ضد ما أسمته الصحيفة "إرهاب حماس". وفي المقابل فإن جيش الاحتلال يستطيع دخول هذه المدن الفلسطينية في حال وجود إنذارات تحذر من عمليات محتملة.

كما كتبت الصحيفة في صفحاتها الداخلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية طلب تأجيل تقديم اقتراح من قبل عضو الكنيست من الليكود، كرميل شاما، يتضمن اشتراط أي انسحاب من الجولان السوري المحتل بمصادقة 80 عضو كنيست على الأقل. وبحسب مكتب رئيس الحكومة فإن الحديث هو عن اقتراح خاص يتطلب الوقت لدراسته بتعمق.

التعليقات