الصحف العبرية: يديعوت أحرونوت: لا يوجد اقتراح جدي لوقف إطلاق النار.. جلسة أمنية سرية بشأن بدء العملية البرية..

"سقوط 50 صاروخا يوم أمس الخميس.. تصريحات أبو الغيط تعزز الموقف الإسرائيلي.. توقعات بارتفاع نسبة البطالة في الجنوب والآلاف بدون أماكن عمل"..

الصحف العبرية: يديعوت أحرونوت: لا يوجد اقتراح جدي لوقف إطلاق النار.. جلسة أمنية سرية بشأن بدء العملية البرية..
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم الجمعة، صفحتها الرئيسية بالإشارة إلى اغتيال القيادي في حركة حماس د.نزار ريان، والإشارة إلى إطلاق أكثر من 50 صاروخا يوم أمس، الخميس، من قطاع غزة وإصابة العشرات. كما لفتت في صفحتها الرئيسية إلى "مباحثات سرية" في وزارة الأمن تركزت حول إمكانية البدء بعملية برية في قطاع غزة.

وفي صفحتها الداخلية أشارت إلى التدمير الكامل لإحدى الشقق في أشدود، بحيث لم يبق منها أي جدار، وذلك بعد انفجار صاروخ غراد في الطابق الثامن من المبنى.

وفي حديثها عن اغتيال د.نزار ريان، بوصفه أحد القياديين الخمسة الأوائل في صفوف الحركة، أشارت إلى القياديين الأربعة البارزين، وهم إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، وأحمد الجعبري قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، ود.محمود الزهار مشيرة إلى أنه قيادي مركزي وقد استشهد إثنان من أبنائه، أما القيادي الرابع هو محمد ضيف مشيرة إلى أنه مطلوب منذ العام 1994 بوصفه القائد الأعلى للذراع العسكري لحماس ومخطط العشرات من العمليات التي جرى تنفيذها في إسرائيل.

واعتبرت الصحيفة أن د.نزار ريان هو أحد "المتطرفين" في الحركة، خاصة بعد أن أرسل أحد أبنائه لتنفيذ عملية تفجيرية في مستوطنة "إيلي سيناي" في غزة في العام 2001، ما أدى في حينه إلى مقتل جنديين إسرائيليين. كما نسب إليه التخطيط لعملية التفجير في ميناء أشدود في العام 2004، ما أدى في حينه إلى مقتل 10 إسرائيليين.

أما بالنسبة لخريطة القصف الصاروخي، فقد أشارت إلى إطلاق 12 صاروخ "غراد" و 38 صاروخ قسام وقذائف هاون، أصيب خلالها 24 إسرائيليا. وأشارت إلى سقوط 4 صواريخ غراد في عسقلان، و 9 صواريخ قسام في سديروت، و 5 صواريخ قسام في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف"، و 9 صواريخ قسام في المجلس الإقليمي "سدوت هنيغيف"، و 17 صاروخ في المجلس الإقليمي "أشكول"، و 8 صواريخ غراد في بئر السبع.

وفي صفحتها الداخلية نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه لا يوجد أي اقتراح جدي لوقف إطلاق النار. وأشارت في العنوان نفسه إلى رفض وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في باريس لوقف إطلاق النار. كما نقلت في النبأ نفسه عن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط تصريحا وصف بأنه في صالح إسرائيل وتعزيز للموقف الإسرائيلي، يتضمن إلزام حركة حماس بوقف إطلاق الصواريخ في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

كما لفتت إلى اجتماع سري في "كرياه" في تل أبيب ضم وزير الأمن إيهود باراك، ورئيس الحكومة إيهود أولمرت، وكبار قادة الأجهزة الأمنية، تناول إمكانية البدء بعملية برية. ووصف الاجتماع الذي يجري عقده بشكل يومي بأنه كان الأطول والأكثر إحاطة بالسرية.

كما كتبت الصحيفة أنه تم إحباط سلسلة من العمليات خطط لتنفيذها داخل الخط الأخضر، من بينها التخطيط لتفجير عبوة ناسفة في إحدى البلدات الإسرائيلية تصل زنتها طنا.

وفي سياق تناولها للجبهة الداخلية، وخاصة بما يتصل باستخلاص الدروس من العدوان الأخير على لبنان، لفتت الصحيفة إلى أن غالبية السكان قد تلقوا تعليمات واضحة بشأن كيفية التصرف في حالات الطوارئ، علاوة على انتشار جنود الجبهة الداخلية في كافة البلدات المعنية، ووضع برامج طوارئ ومخازن طوارئ، إلا أنها أشارت إلى أن صافرات الإنذار لا تعمل في عدد من المواقع، كما أن صافرات الإنذار التي نقلت من الجنوب إلى الشمال في العام 2006، لم يتم إعادتها إلى الجنوب.

وفي الجانب الاقتصادي لفتت الصحيفة إلى أنه في ظل الأوضاع السائدة في الجنوب فمن المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة إلى أكثر من 11%، ما يعني أن الآلاف سيصبحون بدون أماكن عمل.

وفي نبأ داخلي أيضا أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل، خاصة في هذه الظروف، أصبحت بدون مدرج هبوط طائرات بديل لمطار اللد لحالات الطوارئ، وذلك في أعقاب فحوصات أمنية بينت أن مدرج المطار البديل "عوفداه"، قرب إيلات، ليس صالحا.

التعليقات