زئيف شيف في "هآرتس": باكستان تهديد نووي ينبغي أن يبقى تحت أعين المراقبة!

زئيف شيف في
قال زئيف شيف، المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس"،اليوم الجمعة،إن الكشوفات الاخيرة فيما يخص "القدرة النووية الباكستانية" وتورط هذا البلد في تصدير هذه القدرة تثبت أن باكستان هي تهديد نووي "ينبغي ان يبقى تحت أعين المراقبة، مثلما سبق أن اقترحت الهند"!. وأضاف شيف، في تعليق له حمل عنوان "خطوات نحو قنبلة اسلامية"، أنه حتى لو كان الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، صديقا للولايات المتحدة فانه يتعين طرح السؤال: ماذا سيحدث بعده؟ فانه منذ قيام باكستان وقعت هناك أربعة انقلابات ولم يفلح أي رئيس حكومة منتخب في اكمال دورته دون ان يطرد من قبل الجيش. وتساءل شيف: هل يعرف الامريكان، مثلا، أين يتم حفظ القنابل النووية في باكستان، ومن هم حراسها؟ حيث أن العناصر الاسلامية تزداد قوة في هذا البلد وتتغلغل أيضا داخل الجيش.

وتابع أن الساذج الى درجة الغباء فقط هو الذي يؤمن أن نظام الحكم الباكستاني لم يعرف عن نقل معلومات نووية الى عدة بلدان، معظمها بلدان اسلامية، من جانب من اعتبر "أبا" القنبلة النووية الباكستانية، عبد القادر خان...واذا كان صحيحا ان مشرف لم يعرف شيئا عن الامر فمعنى ذلك انه فقد السيطرة على بلاده. وتساءل: ما الذي نقلته باكستان الى الامريكان حول الصفقات النووية؟ كاشفا أن في اسرائيل عرفوا جزءا من المعلومات، لكن المخابرات (الاسرائيلية) فوجئت "من تورط دولة مثل ماليزيا في صناعة استنفاد اليورانيوم"، على حد تعبيره. وذكر ايضا أنه من المشكوك أن تكون لدى مشرف نية بالتحرك لولا الكشوفات الاخيرة في هذا الشأن.

التعليقات