على ذمة "معريف": اتصالات مكثفة بين الليكود والعمل لاقامة حكومة وحدة

شمعون شيفس وصديقه دوف فايسغلاس يعملان منذ عشرة ايام على اجراء اتصالات بين حزبي العمل والليكود حول اقامة حكومة وحدة

على ذمة
تجري في الأيام الأخيرة اتصالات مكثفة بين حزبي الليكود والعمل لبحث موضوع اقامة حكومة وحدة، وذلك على خلفية تهديد الاحزاب اليمينية بالانسحاب من حكومة شارون.

وتقول صحيفة معريف على لسان الصحفي نداف ايال، ان اتصالات هادئة وحثيثة كهذه تجري منذ عشرو أيام، حيث يقوم شمعون شيفس، الذي شغل في الماضي منصب مدير مكتب يتسحاق رابين حين كان رئيسا للحكومة، يعمل سوية مع صديقه المقرب، دوف فايسغلاس، رئيس مكتب شارون، على اجراء هذه الاتصالات بين الطرفين.

وتقول الصحيفة ان شيفس كان قد تحدث الاسبوع الماضي مع شخصيتين من حزب العمل وقال ان شارون جاد في موقفه بالنسبة لخطة فط الارتباط وانه معني في ضمان تأييد حزب العمل.

وتضيف الصحيفة ان الحزبان يجريان اتصالات مباشرة ، اضافة الى الاتصالات التي يقوم بها شيفس. حيث قام فايسغلاس بالحديث ، خلال الايام الأخيرة، مع كل من عضوي الكنيست داليا ايتسيك وحاييم رامون وقال لهما ان "خطة فط الارتباط هي عملية تاريخية، وعلى حزب العمل ان يعرف لجانب من سيقف في اللحظة الصحيحة".

وكان مكتب رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، قد صرح بان بيرس لم يطلب من أحد من حزبه اجراء مفاوضات مع حزب الليكود.

كما تقول الصحيفة ان أحد كبار المسؤولين في حزب الليكود طلب من داليا ايتسيك وحاييم رامون معرفة اذا كان حزب العمل سيؤيد شارون في حالة تطبيق خطة الانسحاب وانه لن يستغل انسحاب احزاب اليمين من الحكومة على هذه الخلفية لاسقاط حكومة شارون، وأضاف ذلك المسؤول "اذا كان حزب العمل سيعمل على استغلال خطة الانفصال من أجل إسقاط حكومة شارون فلا جدوى من هذه الخطة"، وقال أيضا "نحن معنيون أن نعرف هل سيقف حزب العمل معنا اذا انسحبت أحزاب اليمين"

ويذكر ان عضو الكنيست داليا ايتسيك قد أنكرت اليوم، خلال تصريحات صحفية، وجود أي مفاوضات مع حزب الليكود. كما قالت ان حزب العمل يرفض منح شارون شبكة أمان، وان الامتحان الحقيقي هو جدية شارون. وقالت اذا كان لدى شارون خطة حقيقية ويريد تأييد حزب العمل، عليه عرض هذه الخطة بتفاصيلها. كما وصفت الحديث عن وجود اتصالات لاقامة حكومة وحدة بال "قصص الخيالية". لكنها لم تنفي اجراء اتصالات مع دوف فايسغلاس. ثم قالت ان فايسغلاس طلب منها تعيين موعد للاجتماع مع شارون لكنها رفضت ذلك على حد زعمها.

التعليقات