عناوين الصحف الإسرائيلية الجمعة:

عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، صفحتها الرئيسية بالحديث عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وطاقم العاملين في المكتب وعلاقاتهم الشخصية مع نتانياهو وزوجة نتانياهو. ونشرت على صفحتها الرئيسية صورا لعدد من العاملين في المكتب، بينهم رئيس الطاقم نتان إيشل، الذي يعتبر أمين سر زوجة رئيس الحكومة ويرسل لها التقارير تباعا حول ما يجري في المكتب، والمستشار السياسي رون درمر وهو مقرب من نتانياهو وزوجته أيضا، والمستشار للأمن القومي عوزي أراد وهو أقرب المستشارين إلى نتانياهو ومقرب من زوجته أيضا، والمسؤول عن توجهات الجمهور داني كيط الذي سبق وأن منع نشر كتاب فاضح عن سارة نتانياهو في العام 1996 كان قد كتبه زوجها السابق دورون نويبرغر، وآخرون. كما أشارت الصحيفة إلى أن مضيفة طيران سابقة، تامي هاوسبتر، كانت قد عملت مع سارة نتانياهو تعمل أيضا في مكتب رئيس الحكومة إلى جانب رئيس المكتب وكبار المستشارين.

ولفتت الصحيفة في سياق النبأ إلى أنه قد نشأ معسكران في مكتب رئيس الحكومة على خلاف دائم؛ الأول يقوده نتان إيشل إلى جانب مستشار الأمن القومي عوزي أراد، أما الثاني فيقوده سكرتير الحكومة تسفي هاوزر إلى جانب رئيس قسم الإعلام الجديد نير حيفتس.

وفي صفحتها الثانية نقلت "معاريف" عن مصادر في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قولها إن حركة حماس تنوي تجديد أعمال العنف ضد إسرائيل. وبحسب المصادر ذاتها فإن حركة حماس ستقوم بذلك تدريجيا، تبدأ بعمليات ضد الجيش، وبعدها إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وأشارت إلى حركة حماس سوف تستخدم أنظمة صاروخية متطورة وقوات نظامية، وأنظمة اتصال جديدة.

كما نشرت الصحيفة إلى جانب صورة عدد من المقاتلين في كتائب القسام، رسما توضيحيا لتركيبة "جيش حماس"، تضمن: المجلس العسكري بقيادة أحمد الجعبري، الذي يقود عددا من الوحدات العسكرية؛ الوحدة المضادة للطيران، ووحدة إنتاج الوسائل القتالية والصواريخ، ووحدة مركز قطاع غزة، ووحدة مدينة غزة، ووحدة شمال قطاع غزة، ووحدة خان يونس، ووحدة رفح.

ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية الفلسطينية ذاتها أن حركة حماس على ما يبدو تنوي تجديد العمليات من قطاع غزة. وادعى المصدر نفسه أن المجلس العسكري لحركة حماس قد اجتمع هذا الأسبوع بقيادة أحمد الجعبري، وتقرر تجديد العمليات بشكل تدريجي، والتصعيد بناء على الرد الإسرائيلي.

وأضاف المصدر نفسه أن تغيير سياسة حماس يأتي مع استكمال الخطة الدفاعية، بعد استبدال الخطة السابقة التي فشلت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، على حد قوله. وأضاف أن حركة حماس قامت في الشهور الأخيرة بعملية استخلاص للدروس جذرية في أعقاب الحرب الأخيرة.

ونقلت المصادر الأمنية الفلسطينية أن حماس أقامت خطا دفاعي مزروعا بالألغام والعبوات الناسفة بالإضافة إلى الأنفاق المفخخة، كما تمت إقامة نظام لإطلاق الصواريخ بأعداد كبيرة، يفترض أن توفر لحماس إمكانية أفضل لإطلاق الصواريخ إلى مدى أبعد.

إلى ذلك، نقلت "معاريف" عن وزير في الحكومة الإسرائيلية قوله إن حركة حماس لم تتزحزح قيد أنملة عن مطالبها بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. كما أشار الوزير نفسه إلى أن كل يوم يمر يلعب في صالح حماس.

كما تناولت الصحيفة دعوى تمثيلية ضد شركتي "تنوفا" و"يوطفاتا"، تصل قيمتها إلى 4.6 مليارد شيكل. وبموجب الدعوى فإن الشركتين قد ضللتا الجمهور عندما قامتا ببيع "مشروب الحليب" على اعتبار أنه "حليب". وبحسب الدعوى فإن بيع مشروبات الحليب على أنها حليب طازج كان بهدف جني الأرباح من خلال ارتكاب مخالفات جنائية وتضليل جمهور المستهلكين.

كما تناولت الصحيفة نبأ تقديم لوائح اتهام ضد فلسطينيين من قرية عرابة جنين، محمد خالدي ومحمد عودة، بتهمة قتل سائق سيارة أجرى إسرائيلي في أيار/ مايو الماضي. كما قالت الصحيفة إن الأسير خالدي قد اعترف في التحقيق بأنه قام بإطلاق النار باتجاه الحاجز العسكري عند قرية الجلمة شمال مدينة جنين، بالإضافة إلى التخطيط لتنفيذ عمليات وزرع عبوات ناسفة.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الشرطة الإسرائيلية قد بدأت منذ عدة أسابيع باستخدام مسدس جديد، يعمل بواسطة إطلاق "أسهم كهربائية". وأشارت في هذا السياق إلى أنه خلال أسابيع معدودة استخدم رجال الشرطة هذا النوع من المسدسات 19 مرة. وكان من اللافت أنه قد بدأ استخدامها في الطيبة واللد وبئر السبع والقدس وتل أبيب، مع الإشارة إلى أن جميع هذه المدن هي إما عربية أو يعيش فيها نسبة عالية من العرب.