عناوين الصحف الإسرائيلية: يديعوت أحرونوت ومعاريف

معاريف تزعم أنه تم اعتقال 8 أشخاص خططوا لتفجير برج دبي * توقعات تشير إلى شتاء ماطر وكمية أمطار تزيد عن المعدل السنوي * المصادقة على رئيس جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية

عناوين الصحف الإسرائيلية: يديعوت أحرونوت ومعاريف
في إطار عملية "صنع رموز" وكغيرها من الصحف الإسرائيلية خصصت "يديعوت أحرونوت" صفحاتها الثماني الأولى لعائلة رامون التي دفنت يوم أمس الطيار أساف إلى جانب والده إيلان رامون الذي لقي مصرعه في انفجار المكوك الفضائي "كولومبيا" في العام 2003.

كما تناولت الصحيفة قيام وحدات أمريكية خاصة باغتيال صالح علي نبهان صالح (30 عاما)، المطلوب بتهمة المشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998، وتفجيرات فندق "برادايس" في العام 2002، ومحاولة قصف طائرة تابعة لشركة "أركيع" الإسرائيلية في العام 2002.

كما أفردت الصحيفة صفحتين للحديث عن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية والبطالة في البلاد على الطبقات الضعيفة، مشيرة إلى تجند 150 ألف إسرائيلي لتقديم مساعدات محدودة للمحتاجين مع اقتراب ما يسمى بـ"عيد رأس السنة العبري". كما تناولت في هذا السياق الضائقة التي يعيشها عاملون اجتماعيون في ظل الأجور المنخفضة، وخاصة أولئك العاملين في مجال تقديم المساعدات للطبقات الضعيفة.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى تقديرات خبراء في مجال المناخ والأحوال الجوية، والتي تشير إلى أن شتاء ماطرا على الأبواب، بمعدل أمطار يزيد عن المعدل العام. وجاء أنه بعد 5 سنوات من الجفاف فإن تنبؤات دولية تشير إلى أن كمية الأمطار التي ستهطل في العام الحالي تزيد عم المعدل السنوي العام.

ولفت مدير وحدة الدراسات في الخدمات الهيدرولوجية إلى توقعات ثلاثة نماذج، أمريكية وبريطانية وأوروبية، تشير إلى أن كمية الأمطار سوف تزيد عن المعدل بـ 20%-30%.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن كميات الأمطار التي هطلت في السنوات الأخيرة كانت كالتالي: 2004-2005 كانت 95% من المعدل السنوي، في عامي 2005-2006 تراجعت إلى 92%، وفي 2006-2007 تراجعت إلى 89%، وحصل تراجع حاد في 2007-2008 حيث وصلت النسبة إلى 67%، ارتفعت قليلا في العام الماضي 2008-2009 إلى 77%.

كما تشير التوقعات إلى أن مستوى المياه في بحيرة طبرية سوف يرتفع إلى 214.5 مترا تحت مستوى سطح البحر، ما يعني أنه سيكون أكثر بـ30 سنتمترات فوق الخط الأسود.

كما تناولت الصحيفة بدء المحادثات بين واشنطن وطهران بعد أسبوعين. وكتبت في هذا السياق أنه في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ستبدأ المحادثات بين الطرفين بواسطة ممثلين رسميين، وذلك للمرة الأولى منذ 30 عاما. ونقل عن مستشاري الرئيس الأمريكي قولهم إنهم ينوون استغلال القنوات الدبلوماسية من أجل مناقشة البرنامج النووي الإيراني بشكل معمق، في حال حصل الممثلون الإيرانيون على تفويض بمناقشة قضايا أمنية. وفي المقابل فإن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية قوله إنه يمكن طرح أي سؤال، إلا أن إيران لن تناقش برنامجها النووي.

وفي سياق ذي صلة كتبت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صادقت يوم أمس على تعيين مندوب اليابان في الوكالة، يوكيا أمانو، مديرا عاما للوكالة، ومن المقرر أن يستبدل المدير الحالي محمد البرادعي في الأول من كانون الأول/ ديسمبر من العام الحالي.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سوف يقوم بجولة في دول يوغوسلافيا سابقا؛ كرواتيا وصربيا ومونتينيغرو.

إلى ذلك كتبت الصحيفة أن وزير الأمن الداخلي قد أعلن عن إقامة مركز لدراسات الشرطة الأكاديمية إلى الغرب من "بيت شيمش"، وذلك خلال 4 سنوات. ويأتي هذا المركز بديلا عن 20 مقر للإرشاد تابعة للشرطة والتي سيتم إغلاقها.
ومن جهتها فإن صحيفة "معاريف" خصصت أيضا صفحاتها الأولى لمصرع الطيار أساف رامون، إلا أنها أشارت أيضا في صفحتها الرئيسية ما زعمت أنه مخطط إيراني لتفجير "برج دبي".

وزعمت الصحيفة أيضا أنه تم اعتقال 8 أشخاص مؤخرا، بينهم سوريون وفلسطينيون وإماراتيون، خططوا لتفجير البرج الذي يصل ارتفاعه إلى 818 مترا بواسطة أطنان من المواد المتفجرة.

كما زعمت الصحيفة، التي تنفرد بنشر النبأ!، أن معلومات وصلتها من جهات أجنبية تشير إلى اعتقال 8 أشخاص في رأس الخمية وخورفكان، وأنهم لا يزالوا رهن التحقيق في أبو ظبي، وأنه تربطهم علاقات مع حرس الثورة الإيرانية.

كما تناولت الصحيفة احتفالات شركة "هخشرات هييشوف" بمرور 100 عام على تأسيسها في العام 1909 في مدينة كيلن في ألمانيا، لافتة إلى دورها في "الصهيونية التطبيقية" وتملك الأراضي في فلسطين.

كما لفتت الصحيفة إلى حديث نتانياهو أمام لجنة الخارجية والأمن، يوم أمس، والتي أشار فيها عملية اختطاف طائرة "سابينا" في العام 1972 إلى مطار اللد. وادعى في هذا السياق أنه بالرغم من السماح لـ تيريز هلسا، التي شاركت في عملية اختطاف الطائرة، بالمشاركة في مؤتمر حركة فتح في بيت لحم، فإن المشاركين في المؤتمر قد تبنوا مواقف متطرفة، على حد قوله.

وبحسب نتانياهو فإن كان قد شارك في عملية "إنقاذ الرهائن"، وفي حينه أمسك بهلسا من شعرها، إلا أنه تبين أنها كانت تضع "باروكة"، وعندها قام أحد عناصر حرس الحدود بضربها بمسدس على رأسها، ما أدى إلى انطلاق رصاصة أصابت نتانياهو في يده، على حد قوله.

كما نقلت الصحيفة تقريرا عن صندوق النقد الدولي يدعي أن التقديرات تشير إلى انتعاش في الاقتصاد الفلسطيني، وأنه من المتوقع أن يستمر في حال واصلت إسرائيل تقديم التسهيلات مثل تخفيف القيود على حرية التنقل وإخراج الجيش من المدن.

التعليقات