قاعدة ناحل عوز الإسرائيلية

-

قاعدة ناحل عوز الإسرائيلية
تصف آن بنكس المعلقة السياسية في صحيفة الأندبندنت البريطانية، في مقالة نشرت صباح اليوم، عمل الثكنة العسكرية في ناحل عوز بكثير من التهوبل وادعاء الدقة قائلة : " تجمهر مجموعة من الجنود الاسرائيليين حول شاشة التلفاز يشاهدون صورة شاب يزحف باتجاه السور الذي يحاصر الفلسطينيين داخل قطاع غزة . لقد تعقبت عدسة الكاميرا الشكل الاسود الذي وضع القنبلة على السور . و بعد عدة دقائق ارتج جسده بسبب اطلاق نار الدبابة كانت الطلقة الثانية تؤكد ان العسكري قد مات و القنبلة قد تفعلت".

وتضيف: " نحن في نحال عوز، الثكنة العسكرية الواقعة على الحدود المشتركة مع غزة حيث هناك منطاد ابيض يوجه باشارات لاسلكية مزودة بكاميرات وبالتالي فان الجيش الاسرائيلي يجعل منطقة غزة تحت السيطرة".

وتضيف: "في نحال عوز- وهو المقر الرئيسي في المنطقة الجنوبية التي تراقب منطقة بيت حانون و باقي مناطق قطاع غزة الشمالية- تشاهد الكاميرات المناطق القريبة من السور وتنقل اي صوت ياتي من هناك. و قد وصل للفلسطينيين تحذير بالا يقتربو من السور بحوالي 300 يارد لانهم سيخاطرون بحياتهم ان فعلوا".

وتتحدث عن دقة أجهزة الرقابة: " تستطيع اجهزة الانذار المحاط بالسور الابلاغ (بتمييز) واضح الاختلاف بين الانسان والحيوان في حال دخول احدهم الى المنطقة المحظورة وهو المكان الذي دمرت فيه بساتين و محاصيل الفلسطينيين".

وتضيف: " تطلق صفارة الانذار الموجودة في القاعدة العسكرية في اللحظة التي يطلق بها صارخ قسام باتجاه اسرائيل فيعلم الجنود ان هناك 12 ثانية قبل وصول الصاروخ الهدف وعادة ما يكون على مدينة سديروت".

ويبدأ التلفيق:" قالت الملازم اول التي عرفت نفسها ب هيلا" نحن لا نرد على اطلاق صواريخ القسام مباشرة لان هناك احتمال باصابة مدنيين، اننا ندرس بدقة و بكل المستويات قبل ان نعطي تصريحا باطلاق النار."

وهنا تظهر قمة الكذب والتلفيق والدجل والاستخفاف بالعقول بقولها: " في شاشات التلفزة العسكرية الموجودة في القاعدة العسكرية تستطيع ان ترى ان المقاتلين يستخدمون الأطفال لنقل القنابل المحلية الصنع لتجنب التعرض للنيران ( من قبل الاسرائليين). كما وان المقاتلين يقومون بتخزين الاسلحة في الطابق الاول من منازلهم حيث ان المدنيين يسكنون غرفا موجودة في الطوابق السفلية لامتصاص أي هجوم إسرائيلي محتمل بالصواريخ " .






التعليقات