قنصل إسرائيل في هونغ كونغ: تحطيم تماثيل صدام حسين يبث الرعب لدى الزعماء العرب

قنصل إسرائيل في هونغ كونغ: تحطيم تماثيل صدام حسين يبث الرعب لدى الزعماء العرب
إيلي أفيدار، هو مستشرق إسرائيلي يشغل منصب القنصل العام لإسرائيل في هونغ كونغ، يكتب في صحيفة "معريف" اليوم (الخميس) عن أبعاد تحطيم تماثيل الرئيس العراقي صدام حسين ووقعها على الدول العربية، وعلى الزعماء العرب.

وبرأي هذا المسشترق فان تحطيم هذه التماثيل خلق حالة من العرب لدى الزعماء العرب وأثار قلقهم، والزعماء العرب برأيه: "ليسوا حزينين على عزله لكن ما يقلقهم هو وقاحة الجماهير التي تضرب التمثال بنعالها، الأمر الذي يشكل اهانة كبيرة".

ويقول أفيدار معولا على احمد جلبي، معتقدا انه يحظى بشرعية ما في العراق، وربما كتب ذلك قبل ان يعلم عن اعتقاله من قبل القوات الأمريكية الغازية، : "دائما كان هناك زعماء عرب من أصدقاء امريكا، لكنها هذه هي المرة الاولى التي يتحدث بها الامريكية، ولا يخاف ان يطلق عليه لقب خائن، عميل أو متعاون. فهو يظهر بين الجمهور دون خوف".
والغريب ان هذا المستشرق والقنصل الإسرائيلي يحمل احمد جلبي هذا عبء اقامة وتأسيس نظام ديمقراطي في العراق وعبء تأسيس مجتمع مدني، وعن هذا يقول: "الزعامة التي تتحدث عن الديمقراطية والمجتمع العربي غير مقبولة بأية عاصمة عربية، وما ينقصهم هو ان يقول الجلبي بشرح فكرة المجتمع المدني بلغة عربية وأهمية ذلك لبناء مجتمع ديمقراطي".

ومن المفارقات المضحكة ان يقرر هذا المسشترق في مقاله هذا مقولة اشاعة الديمقراطية والانتخابات الديمقراطية في العالم العربية، ومشاركة النساء في الانتخابات في دول الخليج نتيجة الغزو الأمريكي للعراق.


التعليقات