مدير "دائرة أراضي إسرائيل" يطالب بالعودة إلى "أداة مصادرة الأراضي العربية" في الجليل

مدير
دعا مدير "إدارة أراضي إسرائيل", يعقوب إفراتي, في مقال ظهر اليوم الاثنين في صحيفة "هآرتس", إلى العودة لاستعمال ما أسماه "أداة المصادرة" من أجل وضع أيدي الدولة على الأراضي العربية في الجليل, وذلك في سبيل إستمرار "الاستيطان الجماهيري" لصالح اليهود طبعاً.

وأضاف إفراتي أن دعوته هذه تعود الى عدة أسباب. ومهما تكن هذه الاسباب فإن ما يلفت النظر منها هو توكيده أن هناك "تصعيداً في التطرف في الشارع العربي ينعكس على الجليل, وتأثير هذا التصعيد بارز في مجال تبادل الأراضي".

وتابع :" إننا نلاحظ معارضة, من طرف أصحاب أراض خصوصية (عرب) لتنفيذ التبادل, وليس فقط بسبب المعرفة بأن الأرض التي سيتم تسليمها ستستعمل لتوسيع الاستيطان اليهودي. بالاضافة الى ذلك ترد إلينا تقارير عن ممارسة ضغوط على أصحاب الأراضي لعدم القيام بعملية تبادل مع الدولة, إلى درجة التهديد بالحرمان ونشر اسمائهم في صحافة الوسط العربي. وفي الفترة الأخيرة نواجه معارضة لتبادل الأراضي, أيضاً من جانب رؤساء السلطات المحلية في الوسط العربي, الذين توجد في مناطق نفوذ سلطاتهم أراضي دولة".

وأدت هذه الظواهر - في رأي إفراتي - الى نتيجتين : الاولى - هبوط حاد في الإستعداد للدخول في مفاوضات مع دائرة أراضي إسرائيل. والثانية- خوض مفاوضات لا تقود إلى أية نهاية, وغايتها إجبار الدولة على الموافقة على زيادة الأسعار بمئات النسب عن المتبع.

وختم إفراتي بقوله إنه إزاء هذا الوضع لا مهرب من العودة إلى استعمال أداة المصادرة," هذا إذا كنّا نريد مواصلة الاستيطان الجماهيري في الجليل والاستمرار في توطيده", على حد تعبيره.

التعليقات