مريدور يؤيد تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية للدفاع عن الجيش

ويضيف: حكومة نتانياهو لن تعطي الفلسطينييين أكثر من حكومة أولمرت.. سلام كامل مع سورية مصلحة إسرائيلية * طلب وقف الحرب الأخيرة على لبنان لأن "إسرائيل لن تنتصر فيها"..

مريدور يؤيد تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية للدفاع عن الجيش
قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية والوزير لشؤون الاستخبارات، دان مريدور، في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" إنه يعتقد بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، وذلك خلافا لموقف وزير الأمن إيهود باراك، ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي في جلسة المجلس الوزاري، يوم أمس الثلاثاء.

وقال مريدور إن لديه ثقة بالجيش وأن أفضل وسيلة للدفاع عنه هي إجراء فحص ذاتي جدي ما يشكل حاجزا أمام التدخل الدولي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة.

وادعى مريدور أن تقرير غولدستون منحاز، وأنه تم تفويضه مسبقا بفحص جرائم الإسرائيليين، إلا أنه اعتبر تهديد التقرير جديا، ويجب تشكيل لجنة لفحص التناسب بين قوانين الحرب وبين نوع الحرب التي فرضت على إسرائيل، على حد تعبيره.

وقال أيضا إن حكومة نتانياهو مصممة على محاولة التوصل إلى حل دائم مع الفلسطينيين، على أساس الخطاب الذي ألقاه في جامعة "بار إيلان"، وأن ذلك مصلحة واضحة لإسرائيل.

كما أكد على أن حكومة نتانياهو لن توافق على اقتراح رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، الذي قدمه لرئيس السلطة الفلسطينية. وقال في هذا السياق "هل يتصور أحد أن تعطي حكومة نتانياهو للفلسطينيين أكثر مما أعطته حكومة أولمرت"، على حد تعبيره.

وقال أيضا إن من بين الأسباب التي دعته إلى العودة للسياسة هي الحرب الأخيرة على لبنان، في تموز/ يوليو 2006. وقال إن "التوجه إلى الحرب هو أصعب قرار يمكن أن تتخذه الحكومة، ويجب تحديد هدف واضح للحرب يكون جديا بما فيه الكفاية لتعريض حياة الجنود للخطر من أجل تحقيقه".

وقال إنه في الثاني عشر من تموز/ يوليو 2006، بعد وقت قصيرة من قيام سلاح الجو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان، طلب من إيهود باراك إيصال رسالة إلى أولمرت مفادها "أوقف الحرب بسرعة لأنه لا يمكن أن تنتصر".

وقال أيضا إنه يؤيد إجراء مفاوضات مع سورية. وأضاف: "إذا أمكن تحقيق سلام كامل مع سورية، مثل السلام مع الأردن مع تعاون أمني، وسلام مماثل مع لبنان، فإن ذلك سيكون ضربة قاضية على حزب الله".

وتابع إن لإسرائيل مصلحة واضحة في التوصل إلى تسوية كهذه مع سورية تغير الشرق الأوسط.

التعليقات