مصدر اسرائيلي لـ"هآرتس": "اخلاء ست مستوطنات في الضفة غايته رفع حجم المقابل الذي ستمنحه الولايات المتحدة

مصدر اسرائيلي لـ
افادت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، الخميس، بان رئيس ديوان رئاسة الحكومة الاسرائيلية، دوف فايسغلاس، التقى، امس، مع مستشارة الامن القومي في البيت الابيض، كوندوليسا رايس، من اجل بحث مسألة المقابل الذي ستمنحه الادارة لقاء تنفيذ خطة "فك الارتباط".

وعرض الاسرائيليون الصيغة "المفضلة" بالنسبة لرئيس حكومتهم، اريئيل شارون، وهي اخلاء قطاع غزة وست مستوطنات في الضفة الغربية ("غنيم"، "كديم"، "حومش"، "مافو دوتان"، "شا-نور"، "حرمش").

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي زعمه ان هذه "المستوطنات صغيرة واخلاؤها يوفر للفلسطينيين تواصلا جغرافيا في منطقة كبيرة نسبيا في شمال الضفة". واضاف المصدر ان "توسيع الاخلاء (!) غايته الحصول على مقابل اكبر من الولايات المتحدة".

كذلك نسبت الصحيفة لصادر امنية اسرائيلية قولها ان معلومات كثيرة توفرت لديها تفيد بان الفصائل الفلسطينية تقوم بجهد كبير منذ الامس من اجل تنفيذ عمليات داخل اسرائيل، انتقاما لاغتيال الشيخ احمد ياسين. وحول قضية الفتى حسام عبدو، الذي ضبط الجيش الاسرائيلي بحوزته حزاما من المتفجرات كتب الصحفي داني روبنشطاين، ان الجمهور والقيادة الفلسطينية موحدون ضد تجنيد الاطفال للقيام بعمليات انتحارية. كما اوردت الصحيفة ما جاء على لسان والدة الفتى عبدو بانه "مختل عقليا".

وكتب روبنشطاين نقلا عن مصادر فلسطينية قولها ان "المجموعة نفسها من كتائب شهداء الاقصى التي جندت الفتى عبد الله قرعان في الاسبوع الماضي هي التي جندت عبدو ايضا. توصلت لجنة تحقيق اسرائيلية في استعداد اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية للحرب على العراق الى نتيجة مفادها انه يتوجقب على الاجهزة اعادة النظر في ادائها وفي التقاسم الوظائفي فيما بينها. وقضت التوصية المركزية في تقرير اللجنة بسن قانون خاص يسمى "قانون الاستخبارات" (مثل قانون الشاباك) ليتم من خلاله منح الصلاحيات لكل جهاز وتقسيم المهمات والمجالات التي يكون كل جهاز مسؤول عنها.

التعليقات