مكتب شارون: لن يكون هناك انسحاب اخر غير ما تنص عليه فك الارتباط

-

مكتب شارون: لن يكون هناك انسحاب اخر غير ما تنص عليه فك الارتباط
اصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، اليوم الخميس، بيانا رفض من خلاله تصريحات القائم باعمال رئيس الوزراء، ايهود اولمرت، بخصوص انسحاب اسرائيلي اضافي من مناطق في الضفة الغربية.

وقال بيان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي انه "لن يكون هناك فك ارتباط اخر ولا تخطيط لفك ارتباط اضافي.

"ان الخطة السياسية الوحيدة التي توافق اسرائيل على المشاركة فيها هي خارطة الطريق، وعلى الفلسطينيين تنفيذ التزاماتهم من خلال القضاء على الارهاب وتفكيك المنظمات الارهابية ووقف التحريض".

وجاء بيان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ردا على تصريحات لاولمرت ضمن مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية.

وقال اولمرت للصحيفة الاسرائيلية التي تصدر باللغة الانجليزية ان "على اسرائيل تنفيذ انسحابا واسع النطاق من الضفة الغربية استمرارا لتطبيق خطة فك الارتباط التي سيبدأ تنفيذها في تموز/يوليو 2005".

لكن اولمرت تراجع اليوم عن تصريحه هذا ونقل موقع هآرتس الالكتروني عنه قوله "انني لم اقل في أي مكان ان هناك خطة اضافية لفك الارتباط".

رغم ذلك، قال اولمرت لجيروزاليم بوست انه يتوجب اخلاء مستوطنات اخرى في الضفة الغربية اضافة الى المستوطنات الاربع المعدة للاخلاء في اطار خطة فك الارتباط.

واضاف اولمرت "لا يمكننا الجلوس دون ان نعمل شيئا. ان مصالح اسرائيل تحتم علينا تنفيذ فك ارتباط اوسع من الذي تنص عليه خطة فك الارتباط".

يشار الى ان اولمرت لم حجم الانسحاب الاضافي، غير انه قال ان "لا نية بالانسحاب الى حدود 1967".

وشدد اولمرت على ان الانسحاب الاسرائيلي الاضافي يجب ان ينفذ في كافة الاحوال من دون ان تكون هناك علاقة بالتوصل الى تفاهمات حوله مع الفلسطينيين.

وحول المفاوضات مع الفلسطينيين قال اولمرت انه "من الجائز ان تجري مفاوضات، لكن اسرائيل ستواصل التقدم نحو اهدافها بخطوات احادية الجانب".

وشكك القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي في قدرة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومرشح حركة فتح للرئاسة، محمود عباس (ابو مازن)، على التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل.

وعلل اولمرت موقفه تجاه ابو مازن بالقول ان الاخير "غير قادر على شن حرب طاحنة ضد منظمات المعارضة ونحن لا نرى ان هناك امكانية للتقدم من دون ذلك".


التعليقات