"يديعوت أحرونوت": الافراج عن فعنونو في نيسان القادم سيتحول الى حدث عالمي

تحت عنوان صارخ "فك الارتباط من اليمين؟" قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء، ان المعارضة المتزايدة داخل الائتلاف الحكومي للانسحاب من غزة جعلت رئيس حكومة اسرائيل، اريئيل شارون، يوجه التهديدات نحو وزراء احزاب اليمين بانه سيشكل حكومة جديدة بدونهم.

ونسبت الصحيفة الى مسؤولين في حزب "العمل" نفيهم وجود نية بالانضمام الى الحكومة في الفترة القريبة القادمة. غير انها اكدت ان المفاوضات بين ممثلين عن شارون و"العمل" ما زالت مستمرة ولكن بهدوء.

وتطرقت "يديعوت أحرونوت" الى الاتصالات التي يجريها ممثلو شارون مع حركة "شاس". ولفتت الى "هرولة" ممثلي شارون الى الزعيم الروحي لـ"شاس" الحاخام عوفاديا يوسف. وقالت الصحيفة ان من بين الذين زاروا يوسف في الاونة الاخيرة الوزراء بنيامين نتنياهو، سيلفان شالوم، شاؤول موفاز وليمور ليفنات.

وقد هددت "شاس بانها لن تنضم الى حكومة شارون في حال بقي حزب "شينويط العلماني في الحكومة. كذلك هناك اتصالات مع حزب المتدينين "يهدوت هتوراة".

وفي تصعيد من جانب احزاب اليمين، قال رئيس حزب "المفدال، الوزير اليميني المتطرف افي ايتام، انه يحظر على رئيس حكومة يواجه مقاضاة ان يلتزم بتنفيذ انسحاب. افادت معلومات وصلت الى "يديعوت أحرونوت" بان المئات من انصار خبير الذرة الاسرائيلي، الاسير مردخاي فعنونو، سيصلون قريبا الى اسرائيل بمناسبة الافراج عن فعنونو بعد نحو ثلاثة اسابيع، بعد 18 سنة في السجنز

وتوقعت الصحيفة ان يتحول الافراج عن فعنونو الى حدث عالمي. وقالت الصحيفة ان المعلومات التي بحوزتها تفيد بانه ستصل مجموعة مؤلفة من 70 شخصا ستصل في 21 نيسان القادم الى اسرائيل للتحضير لمراسيم واحتفالات ستقام بمناسبة الافراج عن اسير الضمير فعنونو.

واضافت الصحيفة ان احد ابرز الشخصيات التي ستحضر الى اسرائيل بهذه المناسبة هي الممثلة المسرحية البريطانية الشهيرة سوزانا يورك، التي تراسل فعنونو منذ سنوات. وقالت الصحيفة ان يورك ستغادر اسرائيل بعد الافراج عن فعنونو مباشرة لتشارك في مسرحية تعرض في بريطانيا وتم رصد كل الدخل من هذه المسرحية في سبيل تحسين حياة فعنونو.

وقالت الصحيفة ان المئات من مؤيدي فعنونو سيمكثون امام السجن طوال الـ24 ساعة التي ستسبق الافراج عنه من سجن "هشكما".

التعليقات