"يديعوت أحرونوت" تدعي وجود إنذارات تحذر من عملية بحرية

بدون الإشارة إلى تسلل الطائرات الإسرائيلية إلى الأجواء السورية، رئيس المخابرات العسكرية يدعي أن إسرائيل رممت قوة الردع لديها بعد الحرب الأخيرة على لبنان..

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في أعقاب الحادثة التي وقعت في سورية، فإن هناك مخاوف من احتمال تنفيذ عملية ضد إحدى السفن السياحية الإسرائيلية التي تتجول على شواطئ البحر المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيل زعمه أنه في أعقاب الحوادث التي وقعت في الأيام العشرة الأخيرة، فإن المنظمات المختلفة قد زادت من محاولاتها لتنفيذ عملية نوعية كبيرة.

وبحسبه فإنه من بين الاتجاهات التي يتم فحصها، هو إمكانية تنفيذ عملية بحرية كبيرة، بواسطة سفينة محملة بالمواد المتفجرة، بحيث تصطدم بسفينة مسافرين إسرائيلية.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في إدارة السفن إن هناك إنذارات بوجود نية لتنفيذ عمليات مختلفة في الخارج، من ضمنها بواسطة سفينة تحمل المواد المتفجرة.

كما جاء أنه في أعقاب تلك الإنذارات، تمت مضاعفة الحراسة في الأيام الأخيرة حول سفن الاستجمام الإسرائيلية، كما جرى تغيير مسارات الإبحار

وبالرغم من الاستعدادات المذكورة، فقد نقل عن عناصر أمنية إسرائيلية قولها يوم أمس، الأحد، إنه لا يوجد إنذارات محددة. وبحسبها فإن التخطيط لضرب سفن إسرائيلية قائم منذ مدة لدى الجهاد العالمي. وأنه في السنتين الأخيرتين جرت محاولتان لضرب سفن سياحية إسرائيلية في شواطئ تركيا.

وفي المقابل، ادعى رئيس المخابرات العسكرية (أمان)، عاموس يدلين، في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنه تم ترميم قوة الردع الإسرائيلية منذ الحرب الأخيرة على لبنان، وأن الأمر ترك أثره على إيران وسورية.

كما أشارت الصحيفة أن يدلين لم يتطرق إلى ما حصل في سورية قبل عشرة أيام، وإنما تركز في القضايا الموجودة على جدول أعمال الأجهزة الأمنية، وفي الأساس "التهديد الإيراني".

ونقل عنه قوله إن كبار المسؤولين الإيرانيين بدأوا يتحدثون للمرة الأولى عن الدلالة الإستراتيجية والعسكرية للبرنامج النووي، وأنهم بدأوا باعتبار بلادهم مع الدول النووية الأخرى. وأضاف أن إيران تبعث بذلك بعدة رسائل إلى العالم؛ منها أن إيران تجاوزت السقف التكنولوجي، وأن العقوبات لن توقف برنامجها النووي، وأن ثمن المواجهة العسكرية مع إيران سيكون مكلفاً.

التعليقات