مخاوف اسرائيلية من وصول سفن إيرانية للبحر المتوسط

تساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم «هل ايران تبرز اظفارها؟»، وقالت إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتابعون إمكانية ان ترابط سفن قتالية ايرانية في البحر الابيض المتوسط قريبا، وذلك في أعقاب تصريحات قائد سلاح البحرية الايراني، الشهر الماضي، التي عبر فيها عن نيته نقل سفن قتالية من البحر الاحمر، عبر قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط.

مخاوف اسرائيلية من وصول سفن إيرانية للبحر المتوسط

تساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم  «هل ايران تبرز اظفارها؟»، وقالت إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتابعون إمكانية ان ترابط سفن قتالية ايرانية في البحر الابيض المتوسط قريبا،  وذلك في أعقاب تصريحات قائد سلاح البحرية الايراني، الشهر الماضي، التي عبر فيها عن نيته نقل سفن قتالية من البحر الاحمر، عبر قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط.

 وقالت الصحيفة ان الحكومة السورية دعت السفن القتالية الإيرانية وهذه سترسو في الميناء السوري وتبقى في البحر المتوسط لفترة عام. ونقلت الصحيفة عن  مصدر أمني رفيع المستوى قوله «إذا ما نقل الإيرانيون السفن القتالية إلى البحر المتوسط بالفعل، فان إسرائيل سترى في ذلك استفزازا خطيرا».

وحسب المصدر، فان الخطوة الإيرانية ستعتبر في إسرائيل تماما مثلما ستفسر ايران تواجدا لسفن حربية اسرائيلية في الخليج العربي/الفارسي. وشدد المصدر على انه لا يوجد أي مبرر لتواجد قوة بحرية ايرانية في البحر الأبيض المتوسط، وانه من ناحية اسرائيل يدور الحديث عن «تغيير للوضع» – وهي ستعرف كيف تتصدى له. 

وأوضحت الصحيفة إن لسلاح البحرية الإيراني اليوم تواجداً في مضائق باب المندب، التي تربط بين البحر الاحمر وخليج عدن في المحيط الهندي، وأن المبرر الرسمي للتواجد البحري الايراني في هذه المنطقة هو أن هذا جزءا من المساعي الدولية للتصدي لظاهرة القرصنة.

ونقلت الصحيفة عن  مصادر استخبارية غربية قولها في الماضي بان السفن الحربية الإيرانية التي تبحر إلى شواطئ البحر الأحمر، هي جزء من المساعدة التي تقدمها طهران لما وصفته «الإسلام المتطرف في اليمن»، وإنها تحرس سفن التهريب التي تنزل شحناتها من المعدات والسلاح في شواطئ اليمن في طريقها إلى السودان والى صحراء سيناء.

 وأشارت مصادر أمنية الى أن إرسال السفن الإيرانية الى البحر المتوسط هو جزء من خطة طهران لتشديد سيطرتها ونفوذها في دول الشرق الأوسط. وحسب هذه المصادر، فإن الإيرانيين يسعون إلى الإشارة إلى الدول الغربية في أوروبا والولايات المتحدة بأنهم لن يحتملوا تواجد أساطيل أجنبية في الخليج الفارسي.

التعليقات