استطلاع «هآرتس»: استمرار تصاعد قوة اليمين

منح الاستطلاع لأول مرة حزب التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد (في الاستطلاعات السابقة حصل التجمع على مقعدين فقط فيما حصل على 3 مقاعد في الانتخابات الأخيرة)، ومنح القائمة الموحدة 3 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة) ومنح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 4 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة).

استطلاع «هآرتس»: استمرار تصاعد قوة اليمين

منح الاستطلاع لأول مرة حزب التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد (في الاستطلاعات السابقة منح التجمع مقعدين فقط فيما حصل على 3 مقاعد في الانتخابات الأخيرة)، ومنح القائمة الموحدة 3 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة) ومنح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 4 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة).


أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة «هآرتس» منتصف الأسبوع الماضي تساوي عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبا الليكود وكاديما (31 مقعداً لكل منهما)  لو جرت الانتخابات التشريعية اليوم فيما تتراجع قوة حزب العمل وتتصاعد قوة حزب «إسرائيل بيتنا» (17 مقعداً في الاستطلاع مقابل 15 مقعداً حالياً) بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، اليميني المتطرف.

 وبيّن الاستطلاع أن تصاعد قوة اليمين يأتي بالأساس على حساب حزب العمل.

 ويأتي هذا الاستطلاع بمرور عامين على تولي نتنياهو رئاسة الحكومة، في 31 آذار، التي قالت الصحيفة إنها حكومة «غير محبوبة وغير مكروهة» لدى الجمهور الإسرائيلي، وأشارت إلى أن نسبة قليلة من المشاركين في الاستطلاع قالت إن وضع إسرائيل بزعامة نتنياهو تحسن، فيما رأت الغالبية أن وضع إسرائيل لم يتغير. وبيّن الاستطلاع أنه لو أجريت الانتخابات التشريعية اليوم لتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة يمينية جديدة تستند إلى 68 نائباً في الكنيست، فيما تستند حكومته الحالية على 65 نائباً.

 وحسب الاستطلاع تتراجع قوة «الوسط – اليسار» (تشمل الأخبار العربية) بثلاث مقاعد ليصل إلى 52 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وفي ما يخص الأحزاب العربية، فقد منح الاستطلاع لأول مرة حزب التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد (في الاستطلاعات السابقة منح التجمع مقعدين فقط فيما حصل على 3 مقاعد في الانتخابات الأخيرة)، ومنح القائمة الموحدة 3 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة) ومنح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 4 مقاعد (حصلت على 4 مقاعد في الانتخابات الأخيرة).

 أما الأحزاب اليهودية الصهيونية فقد حصل العمل على 6 مقاعد في الاستطلاع (13 مقعداً في الانتخابات الأخيرة) وحصلت حركة «شاس» الدينية الشرقية على 10 مقاعد (11 مقعداً في الانتخابات الأخيرة) وحزب «ميرتس» (يسار صهيوني) حصل على 5 مقاعد (3 مقاعد في الانتخابات الأخيرة) وحصلت القائمة المشتركة لحزبي اليمين المتطرف «الإتحاد القومي – البيت اليهودي» على 5 مقاعد (7 مقاعد في الانتخابات السابقة التي خاضتها بقائمتين منفصلتين) وحصلت قائمة «يهدوت هتوراه» (تمثل شريحة واسعة من المتدينين المتزمتين الأشكناز) على 5 مقاعد، وهو عدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في الانتخابات الأخيرة.

 أما قائمة وزير الأمن ايهود براك، الذي أنشق عن حزب العمل وشكل حركة «عتسمؤوت» فلم تتجاوز نسبة الحسم، حسب الإستطلاع.

 كما بيّن الاستطلاع أن زعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني، قلصت الفجوة بينها وبين نتنياهو، إذ قال 35 في المئة من المستطلعين إنهم يؤيدون توليها منصب رئاسة الحكومة، فيما قال 44 في المئة إنهم يؤيدون تولي نتنياهو هذا المنصب (48% لنتنياهو و31% لليفني في الاستطلاع السابق). واعتبرت الصحيفة أن نراجع الفارق في الاستطلاعات بين نتنياهو وليفني يجب أن يثير القلق لدى نتنياهو.

 وقالت إن نتنياهو يولي أهمية خاصة في استطلاعات الرأي العام إلى سؤالين، وهما مدى رضا الجمهور من أداء المسؤولين ومدى ملاءمتهم لتولي هذه المناصب، بنظر الجمهور.  ويظهر الاستطلاع أن 39 في المئة من المستطلعين عبروا عن رضاهم من أداء نتنياهو في رئاسة الحكومة، وهو معطى مقلق لنتنياهو بحسب الصحيفة.

التعليقات