بعد أنقرة والقاهرة؛ "من الصعب الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الإسرائيلي في عمان"

مسؤول في الخارجية الإسرائيلية: الرأي العام الأردني ضد كل تطبيع مع إسرائيل * عميدرور: يجب مطالبة مصر بترتيبات أمنية لإعادة السفير إلى القاهرة

بعد أنقرة والقاهرة؛
تحت عنوان "الانهيار الدبلوماسي يتواصل" كتبت صحيفة "معاريف" اليوم، الثلاثاء، أنه جاء دور السفارة الإسرائيلية في عمان.
 
وفي التفاصيل أشارت إلى أنه بعد إغلاق السفارة الإسرائيلية في أنقرة، وبعد "الإغلاق القسري" للسفارة في القاهرة، فإن إسرائيل تخشى من أن سفارتها في عمان تواجه خطر الإغلاق.
 
وأضافت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية في عمان هي السفارة الوحيدة التي تعمل في هذه الأيام في العالم العربي، مشيرة إلى المسيرة المرتقبة الخميس القادم باتجاه السفارة للمطالبة بإغلاقها.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن الأردن يواجه ضغوطا شديدة، خاصة بعد أن رأى الأردنيون قيام تركيا بطرد الدبلوماسيين الإسرائيليين من أنقرة، وهروب الدبلوماسيين الإسرائيليين من القاهرة.
 
وبحسب المصدر نفسه فإنه سيكون من الصعب على الأردن الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الإسرائيلي في عمان. وأضاف أن الرأي العام الأردني يقف ضد كل تطبيع مع إسرائيل.
 
وعلى صلة، أشارت الصحيفة إلى تصريحات الوزير للشؤون الاستخبارية، دان عميدرور، بشأن السفير الإسرائيلي في مصر، وذلك خلال جلسة لكتلة الليكود. ونقلت عنه قوله إنه "يجب تغيير الاتجاه الذي حصل في تركيا وانتقل إلى مصر".
 
وأضاف أنه يجب مطالبة مصر بترتيبات أمنية في أقرب وقت ممكن لإتاحة المجال أمام السفير الإسرائيلي للعودة إلى القاهرة بسرعة.
 
وقال أيضا إنه على قناعة أن مصر ستبذل جهدها للحفاظ على اتفاقية السلام، بادعاء أن ذلك "مصلحة مصرية واضحة".
 
وكتبت الصحيفة في هذا السياق أن التقديرات تشير إلى أن عودة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة تستغرق أسابيع، خاصة وأنه يجري البحث عن مبنى بديل للسفارة تتوفر فيه الاحتياجات الأمنية.

التعليقات