هآرتس: مصادر فلسطينية تدعي مغادرة حماس لدمشق سرا وحماس تنفي

مصادر فلسطينية: إيران هددت بوقف التمويل والتسليح والتدريب العسكري * العاروري ينفي وجود أي قرار بمغادرة دمشق ويضيف: إذا غادرت عائلة أو عائلتان دمشق فإن ذلك لأسباب شخصية طبيعية

هآرتس: مصادر فلسطينية تدعي مغادرة حماس لدمشق سرا وحماس تنفي
نقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية قولها إن قيادة حركة حماس في دمشق تغادر سورية سرا، وتعمل بشكل مواز على دراسة بدائل عربية أخرى لنقل قيادتها إليها.
 
وبحسب الصحيفة فإن هذا القرار يأتي في أعقاب ضغوط شديدة من قبل إيران على قيادة حركة حماس لإبقاء مقراتها القيادية في دمشق. وبحسب المصادر ذاتها فإن إيران بعثت برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مفادها أن مغادرة دمشق تعني وقف تقديم المساعدات المالية والأسلحة للحركة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه في هذه المرحلة فإن قيادات المستويين الثاني والثالث في حركة حماس تغادر سورية، في حين لا يزال كبار المسؤولين في المكتب السياسي يترددون على العاصمة السورية، بينهم خالد مشعل وعزت الرشق وموسى أبو مرزوق وصالح العاروري.
 
وأضافت المصادر ذاتها فإن من بين المغادرين أعضاء في المكتب السياسي للحركة، وناشطين مسؤولين عن عمل الذراع العسكري وعن تمويل الحركة، مشيرة إلى أن معظمهم قد غادروا مع عائلاتهم إلى مواقع أخرى بينها قطاع غزة والسودان وقطر ولبنان.
 
ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قوله إن لا يوجد قرارات جديدة، وأن حركة حماس لم تتخذ أي قرار بمغادرة دمشق. وأضاف أنه إذا غادرت عائلة أو عائلتان دمشق فإن ذلك لأسباب شخصية طبيعية.
 
وأكد العاروري أن كبار قيادة الحركة لا يزالون في دمشق، وأن علاقة حماس مع سورية ومع الشعب السوري ممتازة، مشددا على احترام الشعب السوري وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية.
 
وادعت "هآرتس"، في المقابل، أن معلومات وصلتها مفادها أن حركة حماس اتخذت قرارا بمغادرة دمشق بدون إبلاغ السلطات السورية بذلك.
 
كما نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن النظام الإيراني يمارس ضغوطا شديدة على حركة حماس بهدف عدم مغادرة دمشق، وأن إيران هددت بوقف المساعدات المالية للحركة ووقف تزويدها بالوسائل القتالية، وإلغاء تدريبات الناشطين العسكريين.

التعليقات