"قوات اميركية مختلفة اجرت تدريباً يحاكي ردود فعل على ضربة امريكية اسرائيلية محتملة ضد ايران

"شاركت البحرية الاميركية، وسلاح الجو وقوات استخبارات ووحدات من القوات الخاصة متمركزة في البلاد (اميركا) واوروبا والشرق الاوسط هذا الاسبوع في تدريب خاص امر به الرئيس باراك اوباما لمحاكاة رددود افعال على ضربة اميركية-اسرائيلية محتملة على منشآت ايران النووية،

نشر موقع "ديبكافايل"الاسرائيلي المعروف بصلته بالاستخبارات الاسرائيلية، تقريراً اليوم السبت يكشف ان قوات اميركية تشمل سلاحي الجو والبحرية وقوات برية واجهزة استخبارات اجرت تدريبات لمواجهة "اليوم التالي" لهجوم على منشآت ايران النووية.
حسب قول مصادر عسكرية في واشنطن خصيصاً لموقع "ديبكا فابل".

: "شاركت البحرية الاميركية، وسلاح الجو وقوات استخبارات ووحدات من القوات الخاصة متمركزة في البلاد (اميركا) واوروبا والشرق الاوسط هذا الاسبوع في تدريب خاص امر به الرئيس باراك اوباما لمحاكاة رددود افعال على ضربة اميركية-اسرائيلية محتملة على منشآت ايران النووية، ونقلت الولايات المتحدة ايضاً يوم الاحد 22 نيسان (ابريل) الجاري عدداً من طائرات "الشبح" المتقدمة "اف-22" المقاتلة القاذفة للقنابل، والتي يعتقد انها من السرب 302، من قاعدة الميندورف-ريتشاردسون في الاسكا الى قاعدة الظفرة الجوية في الامارات العربية المتحدة.

ووفقاً لمصادرالموقع، فان الطائرات "اف-22" ستنضم الى طائرات "اف-15" من الجناح 104من حرس ماساتشوسيتس الجوي القومي، وهي طائرات نقلت الى قاعدة العديد الجوية (في قطر) قبل شهر.

وستكون مهمتها تدمير سلاح الجو الايراني وبطاريات الدفاع الجوي لتمهيد السبيل لقاذفات قنابل اميركية واسرائيلية لتقوم بعمليات ضدمواقع ايران النووية والبنية التحتية الاستراتيجية لجيشها وقوات حرس الثورة.

وهذا الحشد غير المسبوق للجبروت الجوي – واضافة طائرات على سطحي حاملتي الطائرات "ابراهام لينكولن" و"انتربرايز"، اللتين ستنضم اليهما حاملة طائرات ثالثة بمجرد ان يبدأ الهجوم – يظهر لطهران ان ادارة اوباما جادة بشأن استخدام الوسائل العسكرية كضغط اضافي على ايران لتقدم تنازلات في المفاوضات الدبلوماسية – مع كل من الدول الست والولايات المتحدة عبر قنوات سرية.

وتمت هاتان الخطوتان كلتاهما بينما تحضر الولايات المتحدة وخمس دول كبرى اخرى (بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا والمانيا) للجولة الثانية من المحادثات مع ايران والمقرر عقدها الشهر المقبل للجم برنامجها النووي.

وكان التعليق الذي ادلى به (رئيس اركان الجيش الاسرائيلي) اللفتاننت جنرال بيني غانتز الى وكالة "اسوشييتد برس" يوم 26 نيسان (ابريل) عن تجهيز "دول اخرى" قواتها المسلحة لضربة محتملة "لمنع طهران من حيازة اسلحة نووية" اشارةً الى نشر طائرات "الشبح" من نوع "اف-22". ولم يسم (غانتز) البلدان الاخرى.

واستقبل تعليقه في واشنطن على اساس انه اقوى رسالة من اسرائيل حتى الآن بانها لن تكون وحدها في مهاجمة ايران وانما سيكون لها شركاء، يفترض انهم سيكونون الولايات المتحدة – ومن الممكن بريطانيا، وفرنسا، والمانيا، وهولندا او ايطاليا.

وفي نهاية التدريب الاميركي المحاكي لليوم الاول من هذا الهجوم، قدم وزير الدفاع (الاميركي) ليون بانيتا ورئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ثلاثة استنتاجات، حسب ما علم موقع "ديبكا فايل":

1 – سيكون رد ايران على ضربة عسكرية "محسوباً" من اجل الحد من الاضرار لنظام الحكم وكذلك لصون الموارد العسكرية لهجوم لاحق محتمل.

2 – سيعود الايرانيون للعمل في بناء سلاح نووي خلال وقت قصير.

3 – يتوقع ان يغير تدمير العناصر الجوهرية لبرنامج ايران النووي موقفها في المفاوضات ويجعلها اقول غروراً واكثر اذعاناً للمطالب الدولية
 

التعليقات