"يديعوت أحرونوت": العقوبات الدولية توهن الاقتصاد الإيراني وليبرمان يراهن عليها

وعلى هذا الأساس أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية، في اليومين الماضيين موقفا مناهضا كليا لموقف نتنياهو، عندما أعلن في نيويورك أن الأزمة الاقتصادية في إيران والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من شأنها أن تنفي الحاجة للخيار العسكري، معتبرا أن الأوضاع الداخلية في إيران قد تقود خلال عام إلى انتفاضة ضد النظام الحاكم في إيران.

يديعوت أحرونوت: العقوبات الدولية تهدم الاقتصاد الإيراني
ليبرمان يتوقع ثورة داخلية في إيران خلال عام
أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء، ما اعتبرته انهيارا للاقتصاد الإيراني بفعل العقوبات الدولية المفروضة على إيران لوقف مشروعها الذري. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تراجع صرف العملة الإيرانية وانخفاضها بشكل حاد وصل ل17% مقابل صرف الدولار ، إلا أن قادة النظام في إيران يصرون على موقفهم الداعي لضرب إسرائيل وأن أي هجوم إسرائيلي على إيران  سيقود إلى خراب إسرائيل وفقا لتصريحات رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال مسعود جزايري.


وقالت الصحيفة، إن تراجع صرف الريال، أمس بـ17% مقابل الدولار والتأكل الكبير في قيمته لغاية 80 % على مدار العام الأخير، مقارنة بسعر صرفه في شهر تشرين أول العام الماضي، يدل على مدى فاعلية وتأثير العقوبات الاقتصادية على إيران، مما يضطر مواطني إيران إلى السعي للتعامل بالدولار وشرائه من الأسواق السوداء بعد أن حظر النظام في إيران التجارة بالعملات الأجنبية.


وزعمت الصحيفة، أن القيادة الإيرانية حظرت على وسائل الإعلام الإيرانية الحديث عن الأزمة الاقتصادية في إيران، لتفادي هبة شعبية ضد النظام وضد ارتفاع الأسعار.


وكشفت الصحيفة، أيضا، أن تقريرا جديدا لوزارة الخارجية الإسرائيلية يقر بأن العقوبات المفروضة على إيران  تضر بالاقتصاد الإيراني بشكل كبير ويزيد من تذمر المواطنين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعلى هذا الأساس أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية، في اليومين الماضيين موقفا مناهضا كليا لموقف نتنياهو، عندما أعلن في نيويورك أن الأزمة الاقتصادية في إيران والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من شأنها أن تنفي الحاجة للخيار العسكري، معتبرا أن الأوضاع الداخلية في إيران قد تقود خلال عام إلى انتفاضة ضد النظام الحاكم في إيران.
 

التعليقات