محلل عسكري اسرائيلي: عنصر المفاجأة أعطى ثماره ويجري العمل على الحد من الرد الفلسطيني

واعتبر رون بن يشاي المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت"، أن المرحلة الثانية من العدوان الذي بدأ أمس، وبعد أن أعطى عنصر المفاجأة ثماره، تتمثل في سعي قوات الاحتلال إلى الحد من قوة الرد الفلسطيني عبر استغلال حقيقة تواجد رجال الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة مستترين تحت الأرض،

محلل عسكري اسرائيلي: عنصر المفاجأة أعطى ثماره ويجري العمل على الحد من الرد الفلسطيني


نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، تقديرها بأن العدوان الحالي سيستمر لعدة أيام على الأقل مع دراسة إمكانية توسيع نطاق العمليات والقصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع لدرجة شن عملية برية.


وقال موقع "يديعوت أحرونوت على الشبكة، اليوم الخميس، في هذا السياق إن الجيش واصل أمس عملية تجنيد مجموعات محدودة من قوات الاحتياط واستدعائها لقواعد الجيش الإسرائيلي.


واعتبر رون بن يشاي المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت"، أن المرحلة الثانية من العدوان الذي بدأ أمس، وبعد أن أعطى عنصر المفاجأة ثماره، تتمثل في سعي قوات الاحتلال إلى الحد من قوة الرد الفلسطيني عبر استغلال حقيقة تواجد رجال الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة مستترين تحت الأرض، لا سيما بعد أن تم في المرحلة الأولى أمس ضرب غالبية الأهداف التي حددها الجيش الإسرائيلي والتي يتم منها إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.


وقال بن يشاي إن الضربة الأولى التي قام بها الاحتلال أمس، تمكنت من تدمير وتعطيل كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى المتوفرة لدى حماس والجهاد الإسلامي، ويتم حاليا استغلال نمط عمل الفصائل والمنظمات الفلسطينية في القطاع في مثل هذه الحالات، وأن التقديرات تشير إلى أن حماس والجهاد الإسلامي وباقي المجموعات الفلسطينية ستسعى إلى ضرب صواريخ وقذائف باتجاه إسرائيل من كل نقطة في قطاع غزة.
وتنشط الفصائل الفلسطينية باطلاق الصواريخ بالاعتماد على منصات إطلاق متحركة ومتنقلة موزعة شمالي قطاع غزة مما سيجعلها مكشوفة للطيران الإسرائيلي الذي يحلق في سماء قطاع غزة.


وبالإضافة إلى تقديرات بن يشاي هذه فقد أشارت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، اعتمادا على مصادر سياسية إسرائيلية إن إسرائيل حققت انجازات سياسية أهمها عدم إصدار مجلس الأمن فجر اليوم أي بيان يستنكر العدوان الإسرائيلي، اضافة الى التأييد الذي حظيت به إسرائيل من الجانب الأمريكي.

.

التعليقات