مصادر في الإدارة الأمريكية: أوباما سيترك نتنياهو يواجه العزلة الدولية وحيدا

ادارة أوباما لن تمد لنتنياهو طوق النجاة، فهي لن تعين مبعوثا للشرق الأوسط ولن تطرح خطة للسلام مع الفلسطينيين، لأنها تدرك ان نتنياهو يسعى الى التخلص من عزلته الدولية عبر مسرحية المفاوضات بدون طائل التي مارسها في السابق وهي، الادارة، لن تمد يدها له بل ستدعه يقطف ثمار سياسته،عندها فقط سيضطر الى تغيير الاتجاه، كما تقول نيوزويك وتنقل "هارتس" .

مصادر في الإدارة الأمريكية: أوباما سيترك نتنياهو يواجه العزلة الدولية وحيدا

أوباما لن يدخل خلال ولايته الثانية في مواجهة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل سيقف جانبا ويترك المجتمع الدولي وبالذات الاتحاد الأوروبي أن يضغط على نتنياهو.فقط عندها، عندما يشعر نتنياهو بالضغط الدولي بشكل جدي يمكنه أن يغير إتجاه سيره ويوافق على التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين.


هذا ما يقوله "بيتر باينرت" الشخصية الليبرالية البارزة في الجالية اليهودية في أمريكا والمقرب من ادارة أوباما، في مقال نشره اليوم في مجلة "نيوزويك".


ادارة أوباما لن تمد لنتنياهو طوق النجاة، فهي لن تعين مبعوثا للشرق الأوسط ولن تطرح خطة للسلام مع الفلسطينيين، لأنها تدرك ان نتنياهو يسعى الى التخلص من عزلته الدولية عبر مسرحية المفاوضات بدون طائل التي مارسها في السابق وهي، الادارة، لن تمد يدها له بل ستدعه يقطف ثمار سياسته،عندها فقط سيضطر الى تغيير الاتجاه، كما تقول نيوزويك وتنقل "هارتس" .


أما "يديعوت أحرونوت"فقد أبرزت في موقعها على الشبكة، الضغوطات الدولية التي تتعرض لها اسرائيل مشيرة الى إنعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي،اليوم  الاثنين، في بروكسل، وذلك لمناقشة قرار إسرائيل تسريع التخطيط للبناء الاستيطاني في المنطقة E1 التي تربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة.

ونقلت عن  مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل قوله  إن هذه المسألة ستكون محل بحث من قبل الوزراء وإن عدة دول تطالب بفرض تدابير على دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية وإجراءات ضد الاستيطان الإسرائيلي بشكل عام ولكنها مطالب تواجه بمعارضة من بعض الدول وخاصة ألمانيا وجمهورية التشيك في هذه المرحلة.

ومن المتوقع أن يجدد الاتحاد مطالبه بوقف أنشطة الاستيطان وأن تظهر إسرائيل مبادرات فعلية تؤكد التمسك بالعملية السلمية.

ويبحث الوزراء تداعيات وقف إطلاق النار الأخير في غزة وما يمكن للاتحاد الأوروبي فعله لتعزيز ذلك.

ويجدد الاتحاد دعمه لجهود إرساء حل الدولتين في الشرق الأوسط ويذكر بمواقفه المعتمدة إبان تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قبول عضوية فلسطين كدولة مراقب يوم 29 نوفمبر الماضي.

 

التعليقات