بعد قصف سورية: الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب

عنونت "يديعوت أحرونوت" عددها اليوم الجمعة، بالإشارة إلى رفع حالة التأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي، وذلك رغم التقديرات الإسرائيلية بأنه من غير المتوقع أن يكون هناك رد فوري من حزب الله أو سورية على القصف الإسرائيلي. كما لفتت في صفحتها الأولى إلى أن إيران وسورية وحزب الله يهددون برد مؤلم، ولكنهم اكتفوا في الوقت الحالي بالإدانة فقط

بعد قصف سورية: الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب

صواريخ "سام 17"

عنونت "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر صباح اليوم، الجمعة، بالإشارة إلى رفع حالة التأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي، وذلك رغم التقديرات الإسرائيلية بأنه من غير المتوقع أن يكون هناك رد فوري من حزب الله أو سورية على القصف الإسرائيلي. كما لفتت في صفحتها الأولى إلى أن إيران وسورية وحزب الله يهددون برد مؤلم، ولكنهم اكتفوا في الوقت الحالي بالإدانة فقط.

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أنه بعد القصف رفع الجيش من مستوى التأهب، في حين تحاول إسرائيل التصرف بشكل اعتيادي، وقام في هذا السياق وزير الأمن إيهود باراك بالتوجه إلى ميونيخ، في إطار ما وصف بأنه "رسالة إسرائيلية مفادها أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد".

وكتبت أيضا أن إسرائيل تخشى من رد من قبل سورية أو حزب الله بالرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الرد قد يكون فوريا ومحدودا، وذلك بهدف الحفاظ على "قواعد اللعبة" وعدم دهورة الأوضاع إلى حرب شاملة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تستعد لثلاثة سيناريوهات محتملة؛ الأول إطلاق صواريخ بشكل محدود من لبنان إلى إسرائيل، بحيث لا يعلن حزب الله مسؤوليته عن ذلك. والسناريو الثاني هو تنفيذ عملية خارج البلاد ضد هدف إسرائيلي، مثل سفارة أو منطقة يتركز فيها إسرائيليون. أم السيناريو الثالث فهو رد من جانب سورية، ولكن من المرجح أن احتمالات ذلك منخفضة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن إسرائيل قامت بإبلاغ الولايات المتحدة مسبقا بشأن الهجوم. وأشارت أيضا إلى أن المستشار في المجلس للأمن القومي في البيت الأبيض نشر تحذيرا لسورية مفاده أن "سورية قد تزعزع الاستقرار في المنطقة من خلال نقل أسلحة إلى حزب الله"، الأمر الذي يتوافق مع سياسية إسرائيل والتي تقول إن "نقل أسلحة مخلة بالتوازن إلى لبنان تعتبر خطا أحمر ويشرعن القيام بعملية إسرائيلية".

وعلى صلة، اقتبست الصحيفة شهادات سوريين، كان من بينها شهادة مواطنة في جمرايا، والتي قالت إنه سمع دوي 12 انفجارا خلال ساعات الليل، وبدأ الدخان يتصاعد والأرض تهتز، واستمر ذلك بضع دقائق".

ونقلت عن مواطنة سورية قولها إنه سمع دوي انفجارات بعد منتصف الليل في تل مجاورة حيث يعيش خبراء في المواد الكيماوية في مركز الأبحاث الذي تم استهدافه.

كما نقل عن أحد سكان المنطقة قوله إنه "بعد القصف شوهدت ألسنة اللهيب تندلع من أحد المباني، ومن المرجح أنه قد أصيب بعدة صواريخ".
 

التعليقات