تقديرات إسرائيلية: روحاني سيلقي خطابا معتدلا لرفع العقوبات عن بلاده

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في نسختها المطبوعة صباح اليوم، الاثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يستعد للسفر الشهر القادم إلى الولايات المتحدة للمشاركة في جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقالت الصحيفة إن الجمعية العمومية ستشهد مواجهة بين نتنياهو وبين والرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني.
وبحسب الصحيفة فإن التقديرات في ديوان نتنياهو تشير إلى أن روحاني سيلقي أمام الجمعية العمومية خطابا معتدلا يدعو فيه إلى التعاون بين الغرب وإيران، وصولا إلى المطالبة برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، على خلفية تشطها في مال تخصيب اليورانيوم وسعيها لامتلاك ترسانة من الأسلحة الذرية.
إلى ذلك قالت الصحيفة إن نتنياهو سيلقي خطابه بعد روحاني وبالتالي سيكون خطابه ردا على خطاب الجمهورية الإيرانية الإسلامية. وبحسب الصحيفة فإن التحدي الذي سيكون أمام نتنياهو هو "إسقاط القناع عن وجه روحاني" . وسيدعي نتنياهو  أن روحاني هو الأب الروحاني لمشروع الذرة الإيراني. وسيدعو العالم إلى عدم "الوقوع في مصيدة العسل" التي سينصبها روحاني لأنه منذ انتخاب الأخير رئيسا لإيران، فقد سرعت الأخيرة من نشاطها الذري.
وقالت الصحيفة إنه سيكون على نتنياهو أن يجد حيلة جديدة للرد على وحاني، بعد حيلة رسم القنبلة اليدوية كما في الرسوم المتحركة مع وضع خط أحمر يشير إلى مدى تقدم مشروع الذرة الإيراني، وهي حيلة حظيت بنشر عالمي واسع وكانت بالغة الأثر.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يتوجه الشهر القادم لنيويورك، دون أن يكون مثقلا بالضغوط الدولية على حكومته، ولا على إسرائيل، وذلك بفضل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، مما سيتيح لنتنياهو هامش أوسع من المناورة والتركيز على "الخطر الإيراني".