"هارتس": لماذا توقفت طلقات "التايزر"عندما أصابت المستوطن فقط

واشارت الصحيفة، انه في نيسان 2012 تكهرب نشطاء يسار شاركوا قي مظاهرة ضد الاعتقالات الادارية ،وفي ايار 2012 تكهرب نشطاء تظاهروا في مستوطنة "معاليه زايت" في القدس، استخدم ضدهم هذا السلاح رغم انهم كانوا مقيدين وجالسين على الأرض، وفي اب 2012 تم بث فيديو يبين استخدام السلاح المذكور ضد مواطن من القدس الشرقية كان مقيدا ايضا وملقى على الأرض لمجرد انه تجادل مع شرطي في تل ابيب.


تناولت صحيفة "هارتس" في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، قرار مدير عام شرطة اسرائيل، يوحنان دنينو، اعادة النظر باستعمال "مسدسات الصدمة" من نوع "تايزير" من قبل افراد الشرطة وتجميد استخدامها الى حين بلورة انظمة ترتب كيفية استعمالها.


الصحيفة اعتبرت القرار، الذي جاء بعد تعرض مستوطن من مستوطنة يتسهار، مكث في البؤرة الاستيطاني "تكوما" رغم قرار ابعاده من الضفة الغربية، اعتبرته متأخرا جدا، كون المستوطن ليس الضحية الاولى لهذا النوع من السلاح الذي دخل طور الاستعمال في صفوف الشرطة منذ عام 2009 ،ومنذ دخوله الى اليوم تراكمت ضد استعماله العديد من الشكاوى كونه يدخل الى الجسم ابرا تفرغ شحنات كهربائية وتؤدي الى شل حركته وانهياره لمدة عدة ثوان.

 

 


هذه الحالات لم تحظ، وفق الصحيفة، باهتمام خاص أو مطالبة بتغيير انظمة استعمال هذا السلاح ويمكن الافتراض ان ضحايا هذه الحالات وهم من العرب ونشطاء السلام لم يثيروا لدى الجمهور أو قيادة الشرطة،اهتماما كافيا وحاجة لفحص الموضوع مثلما فعلت حالة المستوطن من مستوطنة "يتسهار".
 

التعليقات