"معاريف":الصحف العالمية تنضم الى ثورة الجينز التي فجرها شباب ايران ضد نتنياهو

المتظاهرة ندى اغا سلطان، التي قتلت في المظاهرات التي اعقبت الانتخابات وتحولت الى رمز للاحتجاجات، تعليقا على قوله انه راها تلفظ انفاسها الأخيرة، كتب احد المشاركين، ما لم يره نتنياهو هو انها كانت تلبس الجينز.


انضمت الصحف العالمية الى ما سمي ب"حملة احتجاج الجينز الايرانية" ضد نتنياهو بعد ان تحول تفوه رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بخصوص لبس الايرانيين لسراويل الجينز الى موضوع للذع والسخرية على مستوى العالم، كما نقلت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء.


الحملة التي بدأها شبان ايرانيون، بردود فعل تسخر من اقوال نتنياهو في مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ادعى ان نظام بلادهم يمنعهم من لبس سراويل الجينز، انضمت اليها لاحقا الصحف العالمية وبينها "الغارديان" و"نيويورك تايمز" التي حملت عناوين ناقدة وكاركاتيرات لاذعة.

"نيويورك تايمز" اقتبست اقوال نتنياهو، الذي حاول الاسبوع الماضي شن حملة ضد القيادة الايرانية، خلال مقابلة مع "بي بي سي" الفارسية متوجها للشباب الايراني بلقول،  لو كانوا احرارا للبسوا الجينز واستمعوا الى الموسيقى الغربية وشاركوا في انتخابات حرة. وقالت الغارديان تحت عنوان "سقطة ازياء"، المشكلة ان نتنياهو لا يعرف ان الشباب الايراني يلبس الجنز ويستمع الى اللموسيقى الغربية  


الا ان العاصفة الحقيقية دارت في الفيسبوك وتويتر، حيث قام عشرات الشبانن الايرانيون بنشر صورهم وهم يلبسون الجينز، في حين كتب احد المشاركين الى جانب دكان تبيع سراويل الجينز، هذه دكان لأسلحة الدمار الشامل، بينما نشر اخر صورته وهو يلبس الجينز ويسمع الموسيقى الغربية بواسطة "الاي باد".


وتعليقا على ما قاله نتنياهو حول المتظاهرة ندى اغا سلطان، التي قتلت في المظاهرات التي اعقبت الانتخابات وتحولت الى رمز للاحتجاجات، تعليقا على قوله انه راها تلفظ انفاسها الأخيرة، كتب احد المشاركين، ما لم يره نتنياهو هو انها كانت تلبس الجينز.


بالمقابل هناك من تناول الموضوع من زاوبة اخرى وتساءل، لماذا يرى نتنياهو بالجينز رمزا للتقدم الاجتماعي، بينما علق مشارك اجنبي قائلا، اذا كانت المخابرات الاسرائيلية لا تعرف ان الايرانيين يليسون الجينز ويسمعون الموسيقى الغربية فلا قيمة لمعلوماتهم المتعلقة بالذرة الايرانية. 

 

التعليقات