"هارتس": الضربة الاسرائيلية استهدفت صواريخ مضادة للطائرات اعتزم نقلها لحزب الله

الا ان تقارير اخرى اوردها هارئيل، تحدثت عن صواريخ "اس ايي 8" ( هي ايضا قديمة بعض الشيئ) او عن طراز اكثر تقدما هو "ايي "17 و"اس ايي "18 ،مشيرا الى ان جميع التقارير تحدثت عن صواريخ مضادة للطائرات، ما يتوافق مع التحذيرات الاسرائيلية بعدم السماح بادخال صواريخ تهدد حرية حركة سلاح الجو الاسرائيلي الى لبنان.

تناول المحلل العسكري في صحيفة "هارتس" عاموس هارئيل، موضوع الضرية العسكرية الاسرائيلية التي وقعت ليلة الثلاثاء/ الاربعاء على مستودع للصواريخ السورية في مدينة اللاذقية الساحلية. واشار هارئيل الى ان الضربة المذكورة، هي السادسة من نوعها، التي تشنها اسرائيل ضد مخازن اسلحة ومواقع داخل الاراضي السورية منذ بداية السنة الحالية، زاعما ان الاهداف التي تم قصفها في نختلف الحالات ضمت وسائل قتالية متقدمة اعتزمت سوريا نقلها الى حزب الله.

وقال المحلل العسكري الاسرائيلي، الذي كان يستند الى صور "غوغل ايرث"، ان المستودع الذي تم قصفه ضم منظومة صواريخ مضادة للطائرات ثابتة وكبيرة نسبيا وقديمة الطراز، وهي ليست من النوع الذي يعني حزب الله، الذي يفضل وسائل متحركة يمكن نقلها واخفائها بسرعة. الا ان تقارير اخرى اوردها هارئيل، تحدثت عن صواريخ "اس ايي 8" ( هي ايضا قديمة بعض الشيئ) او عن طراز اكثر تقدما هو "ايي "17 و"اس ايي "18 ،مشيرا الى ان جميع التقارير تحدثت عن صواريخ مضادة للطائرات، ما يتوافق مع التحذيرات الاسرائيلية بعدم السماح بادخال صواريخ تهدد حرية حركة سلاح الجو الاسرائيلي الى لبنان.

وووصف هارئيل توقيت الضربة السياسي بالمريح، كونه يأتي بعد مرور خطر الضربة الامريكية وفي ظل تفكيك السلاح الكيماوي السوري، ودون اثارة احد من الاطراف الدولية.

واختتم المحلل الاسرائيلي مقاله، بالتأكيد على مواصلة النظام السوري تهريب السلاح الى حزب الله، على الرغم من الضربات الاسرائيلية المتكررة، خاصة اثر تعزز تحالفه مع ايران وحزب الله بعد نجاحه في صد محاولات المعارضة في نزع سيطرته على دمشق وشمال غرب سوريا، وهو نجاح مدين به لحزب الله وايران، ما يعني انه سيواصل تهريب الاسلحة لحزب الله وان الضربات الاسرائيلية ستتواصل ايضا .

 

التعليقات