النائب العام الجديد لإسرائيل دافع عن التعذيب واستخدام الفلسطينين دروعا بشرية

وخلال عمله القضائي عرف عنه تماثله مع المؤسسة الأمنية، وكان مرشحا لشغل منصب المدعي العسكري، وعدا عن التماس التعذيب الشهير، مثل الدولة في التماس استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية وفي قضية اطلاق النار في نعلين على فلسطيني مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، وكذلك في قضية القيود التي فرضت على فعنونو بعد اطلاق سراحه.

النائب العام الجديد لإسرائيل دافع عن التعذيب واستخدام الفلسطينين دروعا بشرية


عينت اللجنة المكلفة برئاسة المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، المحامي شاي نيتسان مدعيا عاما خلفا لشاي ليدور ليكون بذلك المدعي العام الـ 11 لدولة اسرائيل.

نيتسان (53 عاما) اب لخمسة اولاد ويسكن في القدس ويشغل اليوم منصب نائب الممستشار القضائي للحكومة، للقضايا الخاصة، وشغل في السابق نائب المدعي العام وهو يتنافس على المنصب للمرة الثالثة. قرار اللجنة هو بمثابة توصية لوزيرة القضاء تسيبي لفني التي ستجلبها لمصادقة الحكومة قريبا. 

هذا وقد اختير نيتسان باغلبية اصوات اعضاء اللجنة من بين اربعة مرشحين، علما ان انتخابه كان معلوما سلفا/ كونه يشغل نائب المستشار القضائي الذي يرأس اللجنة، رغم محاولات فاينشطاين نفي شائعات حول "تخييط الوظيفة"، وفق ما اوردت صحيفة "هارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء.

  يشار ان نيتسان خريج المدرسة الدينية "نتيف مئير"، وخدم في وحدة المظليين في الجيش الاسرائيلي ويحمل اللقب الأول في الحقوق وتاريخ اليهود واللقب الثاني في الحقوق من الجامعة العبرية واللقب الثاني في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وهو خريج كلية الأمن القومي وتخصص في المحكمة العليا لدى رئيسها الاسبق اهارون براك وعمل في قسم الالتماسات لمدة عشر سنوات قبل ان يعين منذ سنتين كنائب للمستشار القضائي للقضايا الخاصة.

وخلال عمله القضائي عرف عنه تماثله مع المؤسسة الأمنية، وكان مرشحا لشغل منصب المدعي العسكري، وعدا عن التماس التعذيب الشهير، مثل الدولة في التماس استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية وفي قضية اطلاق النار في نعلين على فلسطيني مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، وكذلك في قضية القيود التي فرضت على فعنونو بعد اطلاق سراحه.

 

التعليقات