"هارتس": سيناريو لوحدة حزبي لفني والعمل سيهزم"لبيد" ويهدد حكم نتنياهو

المصدر المذكور قال انه لا حاجة لاندماج الحزبين، بل يكفي توحيد الكتلتين البرلمانيتين على غرار "الليكود بيتنا"، ولاحقا خوض الانتخابات برئاسة كتلة موحدة على طريقة "يسرائيل احات"، التي فاز بواسطتها ايهود براك برئاسة الحكومة.

رسم نشطاء، بينهم اعضاء كنيست في حزب العمل وحزب"هتنوعاة"، برئاسة تسيبي لفني، سناريو لوحدة مستقبلية بين الحزبين، بهدف تشكيل بديل من كتلة المركز- اليسار للائتلاف الحاكم ( الليكود بيتنا).

صحيفة "هارتس" التي اوردت الخبر في موقعها على الشبكة، اليوم الاحد، نقلت عن مصدر سياسي قوله، ان الوحدة بين حزب العمل بقيادة هرتسوغ وحزب تسيبي لفني، هي خطوة منطقية ومطلوبة ومن شأنها ان تحطم حزب يائير لبيد "يش عتيد"، وان تمس بشكل اساسي بقوة حزب بينيت " البيت اليهودي" في الائتلاف الحاكم وان تهدد سلطة "الليكود بيتنا".

المصدر المذكور قال انه لا حاجة لاندماج الحزبين، بل يكفي توحيد الكتلتين البرلمانيتين على غرار "الليكود بيتنا"، ولاحقا خوض الانتخابات برئاسة كتلة موحدة على طريقة "يسرائيل احات"، التي فاز بواسطتها ايهود براك برئاسة الحكومة. المصدر اضاف ان توحيد الكتلتين يساعد هرتسوغ في الانضمام الى حكومة نتنياهو الحالية، في حال طرأ تقدم على المفاوضات السياسية، كما يساعد لفني على الانسحاب من الحكومة في حال فشل المفاوضات التي تترأسها.     

وكانت ردود الفعل قد تباينت، في معسكر اليسار- المركز، على انتخاب هرتسوغ لزعامة حزب العمل، ففي حين باركته لفني داعية لانضمام حزب العمل الى حكومة نتنياهو وتعزيز تيار الحمائم داخلها، سخرت زعيمة حزب ميرتس زهافا غلئون من انتخابه، واعتبرت ان الفائز الاكبر هو نتنياهو الذي حظي بشريك احتياطي لائتلافه على صينية من ذهب، مشيرة ان العد التنازلي لدخول حزب العمل للحكومة قد بدأ.

  هرتسوغ وجود نفسه نفى أي نية للانضمام لحكومة نتنياهو، مستدركا، انه سيفكر بالانضمام في حال حصل تقدم جدي في العملية السياسية. كذلك فعلت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي التي دعمت هرتسوغ في الانتخابات الداخلية، حيث قالت، انها انتخبته للقيام بالوظيفة الأكثر اهمية وهي تغيير حكومة نتنياهو واصلاح الخلل الذي احدثته في المجالات، السياسي، الاقتصادي الاجتماعي والحفاظ على الديمقراطية.

   من جهتها اعربت يحيموفيتش، التي اعترفت بفشلها في الانتخابات الداخلية، عن نيتها في الوقوف الى جانب هرتسوغ ومواصلة نشاطها في نطاق الحزب بدون شروط، مؤكدة انها لن تفعل مع هرتسوغ ما فعلوا معها عندما انتخبت لهذا المنصب في اشارة الى سلفها عمير بيرتس الذي انشق عن حزب العمل والتحق بحزب تسيبي لفني. 

التعليقات