ليبرمان: يمكن جسر الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة

ويضيف أن "إسرائيل على استعداد للذهاب بعيدا، ولكن المفتاح هو الترتيبات الأمنية.. من الواضح أن إيران دخلت إلى كل مكان تركناه.. ولذلك فإن الترتيبات الأمنية هي الأمر الأساسي"..

ليبرمان: يمكن جسر الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة

كتبت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة، اليوم الأربعاء، أنه خلافا لحالة التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي نشأت في أعقاب تسريب موقف وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون من المفاوضات، فإن هناك اتجاها آخر مختلفا تماما.

وتابعت الصحيفة أن ما يقوله بنيامين نتانياهو في جلسات كتلة الليكود أقل أهمية، حيث أن الأهم، في هذه المرة، ما يعرفه الفلسطينيون.

وأضافت أن تقديرات الفلسطينيين تشير إلى أنه خلافا لكل الاحتمالات فإن "هناك شيئا يطبخ". ورغم أن أيا من الأطراف لم يوافق على المخطط الذي يعمل على بلورته وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، إلا أنه بحسب ردود الفعل فإن نتانياهو قريب جدا من الرد الإيجابي، والفلسطينيون قريبون من الرد السلبي.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان صادق يوم أمس، الثلاثاء، في محادثة من جنيف على أن "إسرائيل على استعداد للذهاب بعيدا، ولكن المفتاح هو الترتيبات الأمنية". وأضاف أنه "من الواضح أن كل مكان تركناه دخلت إيران إليه، ولذلك فإن الترتيبات الأمنية هي الأمر الأساسي".

وردا على سؤال بشأن الفجوات بين مطالب إسرائيل وبين الاقتراح الأمريكي، قال ليبرمان إنه على ما يبدو يمكن جسر هذه الفجوات.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله يوم أمس، الثلاثاء، إن تقديرات الفلسطينيين بشأن وضع المفاوضات دقيقة، فأبو مازن يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ويصر على اعتراف إسرائيل بشرقي القدس كعاصمة لفلسطين، ويرفض القيام بخطوة جريئة بشأن قضية اللاجئين. ومن جهة أخرى فإنه يخشى من إلقاء مسؤولية فشل المفاوضات عليه، ولذلك، وبدلا من تجنيد دعم عربي للمخطط الذي تجري بلورته، فهو يجند غطاء عربيا لمواقفه مقابل كيري. بحسب المصدر السياسي الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة أن يعالون مثل أبو مازن يخشى من التقدم المعين الذي حصل، ولذلك يمكن تفسير أقواله باتجاهين: إما أن يكون يعد نفسه كوريث لنتانياهو، في حال وافق الأخير على مخطط كيري، أو يعرض مواقف متعنتة حيال قضايا الأمن من أجل الدفع بمطالب نتانياهو في القضايا الأمنية.

التعليقات