"هآرتس": تشاؤم أمريكي حيال التوصل إلى اتفاق إطار

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين زاروا واشنطن مؤخرا قولهم إنهم لمسوا تشاؤما لدى مسؤولي الإدارة الأمريكية حيال فرص التوصل إلى اتفاق إطار حتى نهاية الشهر الجاري، وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس ثلاث سناريوهات متعلقة بمستقبل المفاوضات. ويستشف من تقرير تحليلي نشرته الصحيفة اليوم أن اللقاء الذي عقد في باريس بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كشف حجم الهوة بين مواقف كيري التي يتبنى فيها الموقف الإسرائيلي بشكل شبه تام وبين الحد الأدنى من إمكانية السلطة الفلسطينية على المناورة. وذكرت الصحيفة أن السيناريو الأمريكي الأول يتمثل في بذل الجهود لتقليص الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى "أتفاق إطار" يشكل أساسا لمفاوضات تستمر حتى نهاية العام الجاري. وإذا ما تحقق ذلك يعقد الأمريكيون مؤتمر قمة بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية. المسار الثاني، بحسب الصحيفة، التخلي عن بلورة وثيقة إطار مكتوبة والاكتفاء بتصريحات شفهية مرنة وعمومية الطابع تحتمل عدة أوجه تفضي إلى إطالة أمد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري. المسار الثالث: التخلي عن جهود التوصل لاتفاق بين الجانبين، وطرح وثيقة أمريكية تتضمن الخطوط الأساسية للتسوية وفرضها على الجانبين، بحيث يتعين عليهما الرد عليها بالقبول أو الرفض. وبموجب هذا الاقتراح فإنه في حال عدم موافقة أحد الطرفين فإن الولايات المتحدة تترك الملف عالقا إلى حين قبول الطرفين. لكن هذا الاقتراح يتوقع أن يواجه بشدة من قبل اللوبي الإسرائيلي

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين زاروا واشنطن مؤخرا  قولهم  إنهم لمسوا تشاؤما لدى مسؤولي الإدارة الأمريكية حيال فرص التوصل إلى اتفاق إطار حتى نهاية الشهر الجاري،  وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس ثلاث سناريوهات متعلقة بمستقبل المفاوضات.

ويستشف من  تقرير تحليلي نشرته الصحيفة اليوم أن اللقاء الذي عقد في باريس بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كشف حجم الهوة بين مواقف كيري التي يتبنى فيها الموقف الإسرائيلي بشكل شبه تام وبين الحد الأدنى من إمكانية  السلطة الفلسطينية على المناورة.

وذكرت الصحيفة أن السيناريو الأمريكي الأول يتمثل في بذل الجهود لتقليص الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى "أتفاق إطار" يشكل أساسا لمفاوضات  تستمر حتى نهاية العام الجاري. وإذا ما تحقق ذلك يعقد الأمريكيون مؤتمر قمة بمشاركة إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

المسار الثاني، بحسب الصحيفة، التخلي عن بلورة وثيقة إطار مكتوبة والاكتفاء بتصريحات شفهية مرنة وعمومية الطابع تحتمل عدة أوجه  تفضي إلى إطالة أمد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري.

المسار الثالث: التخلي عن جهود التوصل لاتفاق بين الجانبين، وطرح وثيقة أمريكية تتضمن الخطوط الأساسية للتسوية وفرضها على الجانبين، بحيث يتعين عليهما الرد عليها بالقبول أو الرفض.  وبموجب هذا الاقتراح فإنه في حال عدم موافقة أحد الطرفين فإن الولايات المتحدة  تترك الملف عالقا إلى حين  قبول الطرفين. لكن هذا الاقتراح  يتوقع أن يواجه بشدة من قبل اللوبي الإسرائيلي
 
 

التعليقات