«هآرتس»: تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية قرار مخادع

مع تصعيد إسرائيل لنبرة التهديد ضد السلطة الفلسطينية، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن خطوة نتنياهو هي خطوة مخادعة وتهدف لإرضاء اليمين، ولا تأثير فوري لها على أرض الواقع. وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الحكومة أكدوا بأنه قبل إعلان نتنياهو بثلاثة أو أربعة أيام حولت إسرائيل عائدات الضرائب كاملة للسلطة الفلسطينية، مضيفة أن نتنياهو لم يبلغ وزير الاقتصاد بينيت، ولم يعلن لوسائل قبل أن يتأكد من أن الأموال أودعت في حساب وزارة المالية الفلسطينية. ونقلت عن المسؤولين قولهم إن قرار نتنياهو تجميد تحويل العائدات، بخلاف وجهة نظر وزير المالية بائير لابيد، فإن سريانه، إذا كان سيطبق، سيبدأ الشهر المقبل، وهذا القرار في الوقت الحالي لا يعدو كونه تصريحا يخدم أهداف داخلية – ويهدف بالأساس لتهدئة اليمين المشارك في الائتلاف. واضاف المسؤولون قائلين: "حتى 29 إبريل/ نيسان، الموعد المحدد لنهاية مدة المفاوضات، ستتواصل بطبيعة الحال المحادثات مع الفلسطينيين برعاية أمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق حول تمديد المفاوضات. إذا نجحت الجهود فتحويل الأموال في شهر مايوم أيار سينفذ، وإذا ما فشلت وسار الطرفان في مسار صدام- فإن إسرائيل ستفرض بطبيعة الحال عقوبات أشد".

 «هآرتس»: تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية قرار مخادع

 مع تصعيد إسرائيل لنبرة التهديد ضد السلطة الفلسطينية، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن خطوة نتنياهو هي خطوة مخادعة وتهدف لإرضاء اليمين، ولا  تأثير فوري لها على أرض الواقع.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الحكومة أكدوا بأنه قبل  إعلان نتنياهو بثلاثة أو أربعة أيام حولت إسرائيل عائدات الضرائب كاملة للسلطة الفلسطينية،  مضيفة أن نتنياهو لم يبلغ وزير الاقتصاد بينيت، ولم يعلن لوسائل قبل أن يتأكد من أن الأموال أودعت في حساب وزارة المالية الفلسطينية.

ونقلت عن المسؤولين قولهم إن  قرار نتنياهو تجميد تحويل العائدات، بخلاف وجهة نظر وزير المالية بائير لابيد،  فإن سريانه، إذا كان سيطبق،  سيبدأ الشهر المقبل، وهذا القرار في الوقت الحالي لا يعدو كونه تصريحا يخدم أهداف داخلية – ويهدف بالأساس لتهدئة اليمين المشارك في الائتلاف.

واضاف المسؤولون قائلين: "حتى 29 إبريل/ نيسان، الموعد المحدد لنهاية مدة المفاوضات، ستتواصل بطبيعة الحال المحادثات مع الفلسطينيين برعاية أمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق حول تمديد المفاوضات. إذا نجحت الجهود فتحويل الأموال في شهر مايوم أيار سينفذ،  وإذا ما فشلت وسار الطرفان في مسار صدام- فإن إسرائيل ستفرض بطبيعة الحال عقوبات أشد".

 

التعليقات