" تفجر المفاوضات وضع الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب تحسبا لتصعيد محتمل في الضفة"

ونقل موقع "والا" العبري عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: إن قواته تنتظر لترى كيف ستؤثر قرارات المستوى السياسي في إسرائيل على الوضع الأمني في مناطق الضفة.


يضع جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في حالة تأهب تحسبا لتصعيد الوضع الأمني في الضفة في أعقاب تفجر المفاوضات مع السلطة، علما أن الأيام الأخيرة شهدت هدوءً ولم يحدث أي طارئ حتى الآن.

ونقل موقع "والا" العبري عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: إن قواته تنتظر لترى كيف ستؤثر قرارات المستوى السياسي في إسرائيل على الوضع الأمني في مناطق الضفة.

وأشار إلى أن أجهزة الأمن الاسرائيلية ستراقب حدوث أي تغير على نشاط أجهزة الأمن الفلسطينية تجاه عناصر حماس على الأرض في أعقاب اتفاق المصالحة.

وأضاف "يمنح الجيش أجهزة السلطة مساحة واسعة للعمل في الأراضي التي تسيطر عليها، إلا أن نشاطات الأجهزة في المخيمات شبه معدومة بعد فقدان السيطرة عليها، ولذلك ينشط الجيش الجيش الاسرائيلي هناك.

وأشار الضابط المذكور بايجاب الى التراجع التي شهدته أحداث يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، حيث مرت 3 أيام من الفعاليات دون أي أحداث استثنائية، واقتصرت المشاركة في الغعاليات على 5000 فلسطيني فقط في هذه المظاهرات بخلاف ما جرى في سنوات سابقة. وأشار المصدر الى أنه حتى في بيتونيا مقابل معسكر عوفر أقتصر النشاط هناك على تظاهر المئات دون تسجيل خروقات.

وتابع المصدر العسكري الاسرائيلي، أن تجربة الماضي تدلل على أن للوضع الاقتصادي دوراً كبيراً في تهييج الشارع الفلسطيني وفي حال دفع الرواتب في وقتها فلا يتوقع أن تتفجر الأمور حيث تشير التقديرات العسكرية إلى الحفاظ على الهدوء القائم في الضفة على الرغم من تفجر المفاوضات .

في حين يجري الجيش الإسرائيلي تدريبات موسعة استعداداً لأي طارئ، وفي ذات الوقت شدد من تعليماته لجنوده العاملين في الضفة بعدم فتح النار إلا في حالات خاصة منعاً لوقوع قتلى في الجانب الفلسطيني وبالتالي اشتعال الشارع .
 

التعليقات