زعم موقع “والا” الإسرائيلي، صباح اليوم، أن الأسير المحرر في صفقة “الوفاء للأحرار” (شاليط) والناشط في حركة حماس، محمود علي القواسمي، هو الذي على ما يبدو مول ودعم عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل في الثلاثين من حزيران (يونيو) الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن القواسمي أبعد إلى غزة في إطار صفقة “الوفاء للأحرار” وهو شقيق حسام القواسمي، الذي اعتقل مؤخراً وأقر بأنه من بادر ودبر العملية بحسب المصادر الإسرائيلية.
وقالت المصادر إن محمود القواسمي كان يسكن في الخليل مع شقيقه حسام وعلى مقربة من مروان القواسمي وعامر أبو عيشة المشتبه بهما بتنفيذ العملية.
ووفق مصادر الموقع العبري، فإن محمود واصل التخطيط مع نشطاء كتائب القسام في الضفة الغربية بعد إبعاده لغزة لعمليات ضد الاحتلال.
وقالت المصادر الفلسطينية إن محمود القواسمي هو الذي بادر وخطط للعملية بمساعدة شقيقه حسام وبمعرفة قادة من حماس في غزة والخارج، الذين حولوا له أموالاً لتمويل العمليات، بما فيها توفير سيارات مع لوحات ترخيص إسرائيلية وشراء الأسلحة.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن الأرض التي أخفيت فيها جثث المستوطنين الثلاثة تعود لملكية أسرة محمود وحسام القواسمي وأنها أقتنيت فترة قليلة قبل العملية.
وزعمت المصادر أن حسام خطط للهرب إلى الأردن بواسطة جواز سفر مزيف.
ورغم التسريبات الفلسطينية للموقع الإسرائيلي، إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تسارع في اتهام قادة حركة حماس بالتخطيط للعملية.
التعليقات