حملات المقاطعة تقلق إسرائيل وترغم شركات تجارية على التنصل منها

بعد العدوان على قطاع غزة تصاعدت حملات مقاطعة إسرائيل في العالم، وشهدت التطبيقات التي تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلة زيادرة كبيرة في عمليات "التحميل". في حين اضطرت حملات المقاطعة العديد من الشركات العالمية إلى إصدار بيانات تتنصل فيه من أية علاقات مالية مع إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي.

حملات  المقاطعة تقلق إسرائيل وترغم شركات تجارية على التنصل منها

 بعد العدوان على قطاع غزة تصاعدت حملات مقاطعة إسرائيل في العالم، وشهدت التطبيقات التي تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلة زيادرة كبيرة في عمليات "التحميل". في حين اضطرت حملات المقاطعة العديد من الشركات العالمية إلى إصدار بيانات تتنصل فيه من  أية علاقات مالية مع إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي.

وأثارت هذه الحملات المخاوف في إسرائيل، وقالت صحيفة "كالكاليست الاقتصادية" إنه لا يمكن في الوقت الراهن تقدير حجم الأضرار، لكن ما يشير إلى تصاعد المقاطعة هو القفزة الكبيرة  في تحميل "التطبيقات"  التي تميز البضائع الإسرائيلية.

التطبيق "bycott " الذي أطلقه مبادر من كاليفورنيا  قبل نحو عام هو تطبيق عالمي ويهدف إلى تمييز بضائع  لشركات أو منتجات محل خلاف بغض النظر عن مكانها. وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا كبيرا في تحميل التطبيق وأقيمت فيه مجموعات  عديدة لمقاطعة إسرائيل  أبرزها long love palistine, bycott israel   التي أقامها شاب بريطاني. ومجموعة أخرى هي avoid Israel settlement products ، وتضم المجموعتان أكثر من 350 ألف مستخدم.

تطبيق آخر هو  bycott Israel  الذي تهدف إلى تعريف الناس بالشركات التجارية التي تساعد إسرائيل في قتل الأبرياء ومقاطعة منتجاتهم. وحظي هذا التطبيق على عشرات ألاف عمليات التحميل.  وتعتزم حملة bds  التي تدعو لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها إطلاق تطبيق هي أيضا.

ونتيجة لهذه الحملات توقفت شبكة "تيسكو" البريطانية عن تسويق أنواع تمور يتم تغليفها في الضفة الغربية. واضطرت شركات غربيىة على أثر حملات المقاطعة إلى إصدار بيانات توضيح تنفي صلتها بإسرائيل أو أنها تقدم لها مساعدات مالية. فبعد حملة لمقاطعة "مكدونالدس" وشكوى الشركة من عمليات تضييق في ماليزيا ، أصدرت بيانا  قالت فيها إن لا علاقة لها بأي نشاط سياسي  أو عنف أو اضطهاد" وقالت إن «مقاطعتنا ستضر فقط بـ 12 ألف عامل في ماليزيا».

ودافعت شركة القهوة الأمريكية  "ستاربكس" عن نفسها نهاية الأسبوع  بعد أن ورد اسمها في أحد التطبيقات، وأوضح مدير الشركة  أن لا الشركة ولا مديرها  يقدمان أية مساعدات لإسرائيل ولا يقومان بتحويل أموال لإسرائيل  أو للجيش الإسرائيلي.

كما تعرضت شركة  مواد التجميل "غارنيا"  إلى حملة مقاطعة  بعد أن نشرت صور مجندات إسرائيليات  يحملن  رزمة منتجات الشركة حصلن عليها كهدية.  ونشرت حملات المقاطعة صور لكثيرين من المحتجين يلقون بمنتجات الشركة في سلة القمامة. وعلى أثر ذلك أصدرت الشركة بيانا أوضحت فيها أن لا علاقة لها بالهدايا. وقالت إن "غرانديا،  تدعم السلام والتفاهم  ولديها سياسة واضحة، لا تتدخل بالصراعات  والقضايا السياسية. التبرع بـالمنتجات كانت بمبادرة تجار محليين. نعتذر من كل من تضرر.

التعليقات