«الفيتو الأمريكي لم يعد مفهوما ضمنا»

لم يكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إذا ما كان حصل من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على تعهد باستخدام حق النقض "فيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، لكنه يخوض حربا شعواء لإحباط مشروع القرار بالتوازي من إطلاق التهديدات للسلطة الفلسطينية. الدبلوماسي الإسرائيلي، والمعلق السياسي ، ألون فيكس، وصف لقاءات نتنياهو في روما بأنها "دراما"، ووصفها بأنها تشير إلى أن عهد الفيتو الأوتوماتيكي قد ولّى. ويقول في مقالة نشرها في صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم إن الولايات المتحدة تظهر لأول مرة ترددا علنيا حول فرض فيتو على مشروع قرار في الأمم المتحدة. ويضيف: رغم محاولة نتنياهو وصف مشروع القرار بأنه مناهض لإسرائيل ويتوقع من الولايات المتحدة أن تعترض عليه، لكن في واشنطن وباقي دول العالم لا يرون الدعوة لمفاوضات لمدة سنتين تقوم في نهايتها دولة فلسطينية على أساس حدود 67، قرارا مناهضا لإسرائيل. ولا يأخذون على محمل الجد ادعاء نتنياهو بأن الحديث يدور عن خطوة من جانب واحد ومفروضة على إسرائيل، فالعالم لا يصدق نتنياهو ولا يرى منه مبادرة أو يلمس لديه إرادة للحل. وتابع: فضلا عن ذلك، المبادرة الفرنسية تعبر عن المبادئ الأمريكية وقد تشكل بديلا لفشل جهود كيري للوساطة ولإمكانية أن تطرح الولايات المتحدة مبادرة خاصة أو إطار لمبادئ التسوية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو لصالح إسرائيل 51 مرة منذ قيامها. ويمكن القول أنه لولا المظلة السياسية التي وفرتها الولايات المتحدة لإسرائيل لكانت إسرائيل اليوم تتعرض لقرارات إدانة وربما لعقوبات. وتوقع أنه في غياب مشروع قرار "مليّن" لا يشمل على "أرقام" أي لا يحدد عام 2016 كحد أقصى، ودون الإتيان على ذكر حدود 67، يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو، لكنه سيكون فيتو مرا وبغضب ويقود إلى العزلة. وينهي حديثه بالقول: حتى لو فرض الفيتو، ينبغي أن تشتعل الأضواء الحمراء بقوة في إسرائيل: فإنها بداية نهايةعهد الفيتو الأمريكي الأوتوماتيكي.

 «الفيتو الأمريكي لم يعد مفهوما ضمنا»

لم يكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إذا ما كان حصل من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على تعهد باستخدام حق النقض 'فيتو' ضد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، لكنه يخوض حربا شعواء لإحباط مشروع القرار بالتوازي من إطلاق التهديدات للسلطة الفلسطينية.

الدبلوماسي الإسرائيلي، والمعلق السياسي ، ألون فيكس، وصف لقاءات نتنياهو في روما بأنها 'دراما'، ووصفها بأنها تشير إلى أن عهد الفيتو الأوتوماتيكي قد ولّى.

ويقول في مقالة نشرها في صحيفة 'يديعوت أحرنوت'  اليوم إن الولايات المتحدة تظهر لأول مرة ترددا علنيا حول فرض فيتو على مشروع قرار في الأمم المتحدة.

ويضيف: رغم محاولة نتنياهو وصف مشروع القرار بأنه مناهض لإسرائيل ويتوقع من الولايات المتحدة أن تعترض عليه، لكن في واشنطن وباقي دول العالم لا يرون الدعوة لمفاوضات لمدة سنتين تقوم في نهايتها دولة فلسطينية على أساس حدود 67،  قرارا مناهضا لإسرائيل. ولا يأخذون على محمل الجد ادعاء نتنياهو بأن الحديث يدور عن خطوة من جانب واحد ومفروضة على إسرائيل،  فالعالم لا يصدق نتنياهو ولا يرى منه مبادرة أو يلمس لديه إرادة للحل.

وتابع: فضلا عن ذلك، المبادرة الفرنسية تعبر عن المبادئ الأمريكية وقد تشكل بديلا لفشل جهود كيري للوساطة ولإمكانية أن تطرح الولايات المتحدة مبادرة خاصة أو إطار لمبادئ التسوية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو لصالح إسرائيل 51 مرة منذ قيامها. ويمكن القول أنه لولا المظلة السياسية التي وفرتها الولايات المتحدة لإسرائيل لكانت إسرائيل  اليوم تتعرض لقرارات إدانة وربما لعقوبات.

وتوقع أنه في غياب مشروع قرار 'مليّن' لا يشمل على 'أرقام' أي لا يحدد عام 2016 كحد أقصى،  ودون الإتيان على ذكر حدود 67، يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو، لكنه سيكون فيتو مرا وبغضب ويقود إلى العزلة.

وينهي حديثه بالقول: حتى لو فرض الفيتو، ينبغي أن تشتعل الأضواء الحمراء بقوة في إسرائيل: فإنها بداية نهايةعهد الفيتو الأمريكي الأوتوماتيكي.

 

التعليقات