"المسلمون المشكلة الأساسية لفرنسا وأوروبا"

تحت عنوان "لا مستقبل لليهود في أوروبا"، اعتبر الكاتب الإسرائيلي اليميني، يسرائيل هرئيل، الذي يعتبر منظر المستوطنين، أن المسلمين هم المشكلة الأساسية لفرنسا وأوروبا، وليس الإرهاب، وذلك بادعاء أنهم يسعون لاحتلال فرنسا من الداخل

تحت عنوان 'لا مستقبل لليهود في أوروبا'، اعتبر الكاتب الإسرائيلي اليميني، يسرائيل هرئيل، الذي يعتبر منظر المستوطنين، أن المسلمين هم المشكلة الأساسية لفرنسا وأوروبا، وليس 'الإرهاب'، وذلك بادعاء أنهم يسعون لاحتلال فرنسا من الداخل.

ورغم أنه يدعي أنه من الأفضل لليهود في فرنسا أن يهاجروا إلى البلاد لـ'دوافع صهيونية'، فإنه يشير إلى أن غالبية من يغادرون فرنسا لا يتوجهون إلى إسرائيل، وإنما إلى كندا وأستراليا.

وبعد أن أشاد بتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية، التي جاء فيها 'لم نعمل بما فيه الكفاية ضد معاداة السامية الجديدة'، و'فرنسا بدون اليهود ليست فرنسا'، وطلبه من اليهود 'أبقوا معنا سنحارب الإرهاب'، كتب أن المشكلة الأساسية ليهود فرنسا، وفي أوروبا، ليست الإرهاب، وإنما 'المسلمون المصممون على تغيير طابع فرنسا وأوروبا'.

وبحسبه فإن فرنسا قادرة على مواجهة الإرهاب، وأن تواصل العمليات الإرهابية لن يعرض الجمهورية للخطر، وسوف تتعزز قوتها بعد كل عملية مثلما حصل في هذا الأسبوع.

ويدعي هرئيل أن المشكلة الأساسية لليهود في فرنسا، وإلى حد كبير مشكلة الفرنسيين القدامي المسيحيين، هي المسلمون المصممون على تغيير طابع وثقافة ونمط الحياة العلماني والديمقراطي لفرنسا وأوروبا، بدون إرهاب. وبالنسبة لهؤلاء المسلمين فإن كل عملية إرهابية تبطئ عملية التغيير المطردة.

كما يضيف هرئيل أنه نظرا لأن الزيادة الطبيعة للسكان الفرنسيين الأصليين تقترب من الصفر، في حين أن الزيادة الإسلامية أعلى بكثير، بينما يتواصل تدفق الهجرة الإسلامية إلى فرنسا، فلا داعي للإرهاب لاحتلال 'المملكة من الداخل'.

ويدعي أن المهاجرين إلى فرنسا، حتى العقود الأخيرة، سعوا إلى الاندماج في لغة وثقافة المجتمع، بيد أن ذلك توقف، ويرفض المهاجرون المسلمون الاندماج الثقافي أيا كان، ويعرضون بديلا إسلاميا، في حين أن المجتمع الفرنسي يسمح بتمدد هذا الكيان البديل.

ويتابع هرئيل أفكاره العنصرية، فيقول إنه يعيش اليوم في فرنسا مجتمعان، الأول ديمقراطي مسيحي يشكل الغالبية ولكنه يتضاءل؛ والثاني أقلية إسلامية تكبر وتسيطر. أما اليهود، بحسبه، فهم أقلية تتراجع تعيش في الوسط.

ويخلص إلى أنه من الأفضل لليهود أن يهاجروا إلى إسرائيل لدوافع 'صهيونية، وليس في أعقاب 'عمليات إرهابية'، ويضيف أن ذلك لن يتحقق، حيث أن غالبية من يغادرون فرنسا لا يتوجهون إلى إسرائيل، وإنما إلى كندا وأستراليا، وأنه بالتالي فإن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ليهود فرنسا بالهجرة إلى البلاد ستكون 'صوت صارخ في البرية'.

التعليقات