"انهيار أسوار الحماية القانونية لعائلة نتنياهو"

الأسوار التي حاولت السلطات القانونية نصبها حول سارة نتنياهو، وفي توقيت هو الأكثر إشكالية بالنسبة لها ولنتنياهو، انهارت قبل يومين من الانتخابات

المستشار القضائي للحكومة فاينشطاين

في نهاية المطاف وبعد كل المناورات من قبل المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، والمدعي العام شاي نيتسان، ورئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات ماني يتسحاكي، ورئيس الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال آفي براخا، انهارت الأسوار التي حاولت السلطات القانونية نصبها حول سارة نتنياهو، وفي توقيت هو الأكثر إشكالية بالنسبة لها ولنتنياهو، قبل يومين من الانتخابات.

ولفت الكاتب أمير أورون في صحيفة "هآرتس" إلى أنه في مناسبة في تل أبيب، يوم أمس، تحدث رئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات السابق، يوآف سغلوفيتش عن تعامل الجمهور الإسرائيلي مع قضايا الفساد التي لم تصل حد الإدانة الجنائية. وتساءل سغلوفيتش عن تساهل ولامبالاة الجمهور تجاه الفساد.

ويشير في هذا السياق إلى أن المستشار القضائي أغلق ملفا لنتنياهو بذريعة عدم كفاية الأدلة، وآخر لأفيغدور ليبرمان، إضافة إلى التساهل مع سجين سابق، هو أرييه درعي، بحيث أصبحوا مؤهلين للتوجه للجمهور وقيادته.

كما لفت الكاتب إلى أن عائلة نتنياهو والنيابة العامة تلقوا ضربة مزدوجة، من خلال الأمر الذي أصدرته المحكمة اللوائية للعمل بإلزام سارة نتنياهو بتقديم تصريح حتى يوم الأحد، ونشر المسودة غير الموقعة من التصريح. ورغم أن المسودة غير ملزمة إلا أنها تزيد من خطورة وضع سارة والنيابة العامة.

وينهي الكاتب مقالته بالإشارة إلى أن "الذنب ليس ذنب ضباط الشرطة وقادة الأجهزة، وإنما ذنب من يتعايش مع قدر سيء ويدع الفساد في السلطة حتى الأسبوع القادم على الأقل".

التعليقات