لماذا لم تصل المساعدة الإنسانية الروسية الى غزة!؟..

"زيارة رئيس ديوان المحاسبة في روسيا إلى البلاد كانت تتضمن البحث عن المعونة الانسانية الروسية( 60 طنا من المواد الغذائية والادوية) التي لم تصل إلى قطاع غزة"..

لماذا لم تصل المساعدة الإنسانية الروسية الى غزة!؟..
تساءل الكاتب فالنتين بروساكوف في جريدة "زفترا" الروسية عن مصير المساعدات الانسانية التي أرسلتها الحكومة الروسية أواخر شهر آب/أغسطس(29/8/2007) الى سكان قطاع غزة، وبضمنها 10 أطنان من المواد الطبية والأدوية و36 طنا من المعلبات وأغذية الأطفال والحبوب والسكر.

ننشر أدناه ترجمة لما جاء في هذه الجريدة الروسية، المعروفة بخطها رئيس تحريرها، الكسندر بروخانوف، المناصر للشعب الفلسطيني وللتقارب العربي الروسي:

[[.. الهدف من الزيارة التي قام بها، سيرجي ستيباشين، رئيس ديوان المحاسبة بروسيا الاتحادية ورئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، الى اسرائيل مؤخرا، تركز حول مسألة استعادة الممتلكات والمباني الروسية التي شُيدت في الأراضي المقدسة بأموال الأسرة الامبراطورية الروسية قبل ثورة اوكتوبر عام 1917. ( عدد هذه المباني الاجمالي 70 تم استرداد 16 مبنى منها).

الا ان زيارة ستيباشين الى "ارض الميعاد" تضمنت مسألة اخرى: البحث عن المعونة الانسانية الروسية( 60 طنا من المواد الغذائية والادوية) التي لم تصل إلى قطاع غزة في الاراضي الفلسطينية.

ستيباشين، شدد على أن روسيا قدمت هذه المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. بطبيعة الحال ليس لحماس وانما لمواطنين يمرون في أوضاع معيشية صعبة، ولكن للاسف توقفت هذه المساعدات في رام الله ولم تصل الى قطاع غزة.

ستيباشين أكد انه لا يوجد اعتراض على الاسرائيليين لأن المساعدات الانسانية وصلت بالفعل الى الفلسطينيين، ولكن ليس الى قطاع غزة، وانما الى الضفة الغربية!

وهكذا، فإن الخلاصة تطرح نفسها: حتى الان لم تصل المساعدات الانسانية الروسية الى سكان غزة، والمذنب هي الجهة المسؤولة في سلطة الرئيس، محمود عباس، التي تخضع لإدارتها الضفة الغربية، بما فيها رام الله.]]
___
*المصدر: جريدة "زافترا"، العدد 49 (733) في 5/12/2007

التعليقات