نيويورك تايمز: تقارير مخابرات تقدم رؤية قاتمة للحرب في أفغانستان

-

نيويورك تايمز: تقارير مخابرات تقدم رؤية قاتمة للحرب في أفغانستان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تقريرين سريين جديدين للمخابرات بشأن الحرب في أفغانستان خلصا إلى أن فرصة إحراز نجاح في الحرب محدودة ما لم تشن باكستان حملة على المسلحين الذين يعملون من ملاذات آمنة على حدودها مع أفغانستان.
 
ويقدم التقريران تقييما أكثر سلبية مما ورد في مراجعة للاستراتيجية الأمريكية للحرب من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس باراك أوباما تفاصيلها يوم الخميس.
 
ونقلت الصحيفة عن تقريري المخابرات وأحدهما عن أفغانستان والآخر عن باكستان قولهما إنه رغم إحراز تقدم في الحرب فإن عزوف باكستان عن إغلاق معاقل المتشددين في منطقة القبائل التي ينعدم فيها حكم القانون ما زال يمثل عقبة خطيرة.
 
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن مراجعة استراتيجية الحرب خلصت إلى أن زيادة القوات أدت إلى احراز تقدم مهم في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات وهو ما يمكن أن يسمح بانسحاب بعض الجنود الأمريكيين من أفغانستان في يوليو تموز القادم.
 
وكان أوباما قد أمر بارسال 30 الف جندي أمريكي آخرين إلى أفغانستان قبل عام بعدأن كثف مسلحو حركة طالبان من هجماتهم.
 
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن النتائج التي خلصت اليها أجهزة المخابرات سلمت إلى أعضاء في لجنتي المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب الأسبوع الماضي، ونقل عنها أحدالمسؤولين الأمريكيين الذين قرأوا ملخصا لها.
 
وأضافت الصحيفة أن قادة عسكريين أمريكيين ومسؤولين بارزين بوزارة الدفاع الاأريكية (البنتاجون) انتقدوا التقريرين ووصفوهما بأنهما قديمان وكتبهما محللون في واشنطن لم يقضوا إلا وقتا قصيرا في منطقة الحرب.

التعليقات