فاينانشيال تايمز": 2013 قد تشهد حلا دبلوماسيا للملف النووي الإيراني

وذكرت "بالرغم من أن أوباما اختار أن يلعب دور المتفرج فى الأزمة السورية الحالية، إلا أنه لا يزال بحكم الأمر الواقع يقود المفاوضات مع إيران، معتبرة أنه يتعين على إدارة أوباما أن تقرر أى التكتيكات والإستراتيجيات التى سيتم توظيفها من أجل التأكد من أن هذا الخلاف الذى دام طوال 10 سنوات سينتهى بالدبلوماسية دون اللجوء إلى خوض حرب".

فاينانشيال تايمز

 

رجحت صحيفة "فاينانشيال تايمز"  البريطانية اليوم السبت، أن يشهد عام 2013 انفراجة دبلوماسية بين أمريكا وإيران، فى حال أراد الطرفان تفادى اندلاع صراع جديد فى منطقة الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة البريطانية، فى مقال أوردته على موقعها الإلكترونى، إلى أن قضية النووى الإيرانى والتوصل إلى اتفاق مع إيران بهذا الشأن كانت ولا تزال أكبر التحديات التى تواجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال فترة ولايته الثانية التى تبدأ الشهر المقبل.

وذكرت "بالرغم من أن أوباما اختار أن يلعب دور المتفرج فى الأزمة السورية الحالية، إلا أنه لا يزال بحكم الأمر الواقع يقود المفاوضات مع إيران، معتبرة أنه يتعين على إدارة أوباما أن تقرر أى التكتيكات والإستراتيجيات التى سيتم توظيفها من أجل التأكد من أن هذا الخلاف الذى دام طوال 10 سنوات سينتهى بالدبلوماسية دون اللجوء إلى خوض حرب".

وتساءلت الصحيفة عن فرص انتهاء المفاوضات الجارية بين إيران والقوى الدولية بنجاح خلال العام الحالى، لاسيما وأن كافة الأطراف لديها أسباب تؤكد رغبتها فى التوصل لاتفاق من شأنه إنهاء هذا الصراع.

ورأت أن النظام الإيرانى يشعر باليأس من عبء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبى، والتى أدت إلى تراجع صادرات النفط الإيرانى، وانخفاض قيمة الريال الإيرانى، إضافة إلى تفشى التضخم وهو الأمر الذى يؤكد حاجة إيران إلى تخفيف حدة هذه القيود

التعليقات