"فايننشال تايمز": سوريا تملك 50 طنا من اليورانيوم قد تهربها الى إيران

ونقلت "هارتس" عن "فايننشال تايمز" قولها ان صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الأشهر الأخيرة لسنة 2012، بينت اخلاء موقعا سريا لانتاج الوقود النووي في منطقة مرج السلطان الواقعة شمالي دمشق.

أشارت صحيفة"هارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، استنادا الى صحيفة "الفايننشال تايمز" الى مخاوف اسرائيلية وغربية من امتلاك سوريا ل50 طنا من اليورانيوم غير المخصب حتى بعد قصف اسرائيل لمفاعل دير الزور النووي عام 2007.


"هارتس" قالت ان هذه المخاوف تضاف الى مخاوف انتقال اسلحة سوريا الكيماوية الى حزب الله ومنظمات ارهابية داخل سوريا وخارجها وهو ما تسعى اسرائيل والدول الغربية الى ضبطه.


  ونقلت "هارتس" عن "فايننشال تايمز" قولها ان صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الأشهر الأخيرة لسنة 2012، بينت اخلاء موقعا سريا لانتاج الوقود النووي في منطقة مرج السلطان الواقعة شمالي دمشق.


وقالت الفايننشيال تايمز، إن هناك تخوفا من نقل 50 طنا من اليورانيوم غير المخصب من سوريا إلى إيران التى ستستفيد منه لمشاريعها النووية العسكرية السرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض لايزال يكتنف مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم الذى كان سيستخدم فى مفاعل "الكبار" شمال شرق سوريا قبل تدميره فى غارة جوية إسرائيلية عام 2007.

كما أعرب خبراء أمريكيون وشرق أوسطيون عن مخاوفهم حيال اليورانيوم الذى تملكه سوريا والذى يمكن أن يشكل خطرا على الأمن، إذا تواصل النزاع المسلح فى البلاد بين قوات الأسد والمتمردين.


ويشير خبراء إلى أن كمية اليورانيوم التى تمتلكه سوريا، والذى عثر على أثاره مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2008 فى الموضع الذى قصفته إسرائيل، كاف لتوفير وقود لخمسة أجهزة نووية.

غير أن مسئولون بالحكومة الأمريكية يخشون حصول إيران، الحليف الأوثق لنظام بشار الأسد، على هذه الكمية التى هى فى حاجة ماسة لها فى إطار برنامجها النووى، حيث ستمكنها من زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم الى نسبة يمكنها معها انتاج قنبلة نووية .

التعليقات