صحيفة أسترالية: عميل الموساد كان ينوي كشف عمليات تجسس إسرائيلية

مصادر أمنية لصحيفة أسترالية تقلو إنها تشتبه في أن زايغر خطط قبل اعتقاله لتسليم المعلومات إلى الحكومة الإسترالية أو وسائل الإعلام. واقتبست الصحيفة عن مصدر أمني قوله "من الممكن أنه كان على وشكل تقديم تقرير، ولكن لم تتوفر له الفرصة"..

صحيفة أسترالية: عميل الموساد كان ينوي كشف عمليات تجسس إسرائيلية

المشتبهون باغتيال المبحوح..

نقلت "يديعوت أحرونوت" عن صحيفة "بريسبين تايمز"، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر أمنية أنها تشتبه في أن "السجين إكس" زايغر، عميل الموساد الذي انتحر في سجن إسرائيلي، كان ينوي كشف معلومات حول عمليات تجسس إسرائيلية، وبضمن ذلك استخدام جوازات سفر أسترالية لأغراض التجسس. بيد أن التقرير لم يشر إلى سبب اعتقال زايغر.

وقالت المصادر الأمنية إنها تشتبه في أن زايغر خطط قبل اعتقاله لتسليم المعلومات إلى الحكومة الإسترالية أو وسائل الإعلام. واقتبست الصحيفة عن مصدر أمني قوله "من الممكن أنه كان على وشكل تقديم تقرير، ولكن لم تتوفر له الفرصة".

وبحسب التقرير فإن مصادر في كانبيرا تصر على أن منظمة التجسس الأسترالية (ASIO ) لم تتلق أية معلومات من الموساد حول طبيعة تهم التجسس الموجهة لزايغر، و"مع ذلك يمكن إدراك أنه كان على علاقة بعناصر الاستخبارات الأسترالية". ولم تشر الصحيفة إلى طبيعة هذه العلاقة، ولكن تقارير أشارت يوم أمس، الأربعاء، إلى أنه تم التحقيق معه من قبل (ASIO) حول استخدام جوازات السفر، كما تم التحقيق مع اثنين آخرين يحملان جنسية مزدوجة أسترالية – إسرائيلية.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن صحيفة "الجريدة" الكويتية قد كتبت صباح اليوم، نقلا عن مصادر غربية، قولها إن زايغر كان أحد عناصر المجموعة التي نفذت عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي قبل 3 سنوات. وأضافت المصادر الغربية أن زايغر أجرى اتصالات مع سلطات دبي، بعد عملية الاغتيال، وأطلعهم على كافة تفاصيل عملية الاغتيال، بما في ذلك أسماء وصور أعضاء المجموعة، مقابل الحصول على حماية من دبي. وقالت المصادر أيضا أن إسرائيل تمكنت من الوصول إلى مخبأ زايغر واختطافه سراه. ولم يؤكد أي مصدر آخر صحة ما نشرته "الجريدة".

وبحسب الصحيفة الأسترالية، اليوم، فإن الاستخبارات الإسرائيلية قد أبلغت (ASIO) باعتقال زايغر بعد 8 أيام من كشف سلطات دبي عن أن المشتبهين باغتيال المبحوح استخدموا جوازات سفر أسترالية.

وتضيف الصحيفة أن الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وأستراليا أدت إلى سياق لم يطلب فيه الدبلوماسيون الأستراليون الوصول عن طريق القنصلية إلى زايغر الذي اعتبر بنظر الأمن الأسترالي كمن كشف عن ملعلومات سرية حول عمليات استخبارية إسرائيلية.
 

التعليقات