اسرائيل اعتقلت عميل الموساد الاسترالي بعد فشله في تجنيد عميل مزدوج له علاقة بحزب الله

ولكن الصحيفة قالت ان الخطة فشلت عندما حاول زيجير اثبات مكانته بكشف اسمي لبنانين كبيرين كانا يعملان مرشدين لاسرائيل وهما زياد الحمصي ومصطفى علي عواضة واللذان اعتقلا في عام 2009 وسجنا 15 عاما.

اسرائيل اعتقلت عميل الموساد الاسترالي بعد فشله في تجنيد عميل مزدوج له علاقة بحزب الله


ذكرت صحف استرالية الاثنين أن بن زيجير المهاجر الاسترالي والجاسوس الاسرائيلي والذي توفي في أحد سجون إسرائيل في 2010 اعتقل بعد محاولة فاشلة قام بها من تلقاء نفسه لتجنيد عميل مزدوج له علاقة بحزب الله اللبناني.


واعتقل زيجير في بداية 2010 واحتجز في نطاق من السرية تحت اسم (السجين اكس) بتهم أمنية لم يتم تحديدها. ووجد تحقيق قضائي في اسرائيل ان زيجير (34 عاما) شنق نفسه في زنزانة في سجن محاط باجراءات أمنية مشددة.

ورفضت إسرائيل كشف النقاب عن تفاصيل القضية بل ورفضت طلبا من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية للحصول على معلومات وفرض حظر نشر على هذه القضية في اسرائيل.

ولكن صحف فيرفاكس الاسترالية ومجلة دير شبيغل الالمانية قالت بعد تحقيق مشترك ان زيجير أفشى دون قصد معلومات سرية عن مرشدين لبنانيين اعتقلا فيما بعد وسجنا في لبنان.

ونقلت صحيفة سيدني مورننج هيرالد عن مسؤول اسرائيلي رفيع لم تكشف النقاب عنه قوله ان"زيجير اراد تحقيق شيء لم يحصل عليه في نهاية الامر.

"وانتهي به المطاف بعد ذلك إلى طريق وعر. والتقى مع شخص كان اكثر احترافا منه".

وقالت الصحيفة ان زيجير الذي حصل على الجنسية الاسرائيلية في منتصف التسعينات جند في وكالة المخابرات الاسرائيلية (الموساد) في 2004 وعمل في اوروبا.

وكلف بمهمة اختراق شركات لها صلة بدول معادية لاسرائيل من بينها ايران وسوريا. وقالت ان زيجير أعيد في نهاية الامر الى تل ابيب وعين في وظيفة مكتبية بالموساد.

وفي محاولة لاثبات ذاته والعودة الى المهام الميدانية بدأ زيجير محاولة تجنيد رجل اوروبي كان معروفا بانه قريب من مقاتلي حزب الله ورتب اجتماعات في اواخر عام 2008 على امل تجنيد الرجل كعميل مزدوج.

ولكن الصحيفة قالت ان الخطة فشلت عندما حاول زيجير اثبات مكانته بكشف اسمي لبنانين كبيرين كانا يعملان مرشدين لاسرائيل وهما زياد الحمصي ومصطفى علي عواضة واللذان اعتقلا في عام 2009 وسجنا 15 عاما.

وقالت صحيفة سيدني مورننج هيرالد انه عندما سجن زيجير في بداية 2010 كان يحمل قرصا مدمجا عليه مزيد من ملفات المخابرات ربما كان ينوي نقلها لعميله في حزب الله.

وقال تحقيق اجرته الحكومة الاسترالية في وقت سابق من الشهر الجاري انها لم تجد دليلا على اساءة استخدام جوازات سفر استرالية سواء من قبل زيجير وهو استرالي كان يحمل جنسية مزدوجة أو الموساد.

التعليقات