نقلت مجلة "تايم" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده يوم أمس، الثلاثاء، أن إسرائيل هي التي قصفت مساء الاثنين قافلة أسلحة على الحدود بين سورية ولبنان.
ونقلت عن المسؤول نفسه قوله إنه لا يزال من غير الواضح أية صواريخ جرى استهدافها، إلا أنها على ما يبدو صواريخ مزودة برؤوس متفجرة شديدة الانفجار وتعتبر أخطر من تلك الموجودة لدى حزب الله اليوم.
وبحسب موقع "تايم" على الشبكة، فإنها المرة الأولى التي يؤكد فيها مصدر إسرائيلي أن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم على مناطق لبنانية. يذكر في هذا السياق أنه بحسب وسائل إعلام أجنبية فقد شنت إسرائيل أربع غارات في السابق على إرساليات سلاح من سورية إلى حزب الله.
إلى ذلك، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن الجنرال أيال بن رؤوبين، الذي سبق أن أشغل منصب نائب القائد العسكرية لمنطقة الشمال في الجيش الإسرائيلي قوله لمراسلين أجانب إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيشن هجوما على الحدود الشمالية، وذلك لكونه منشغلا بالقتال في سورية ويواجه تهديدات محلية في لبنان.
يذكر أن وكالات الأنباء تحدثت الاثنين الماضي عن قيام طائرات حربية إسرائيلية بشن غارات على منطقة النبي شيت في لبنان قرب الحدود مع سورية، وأن الطائرات استهدفت إرسالية صواريخ متطورة جدا من سورية إلى مخازن حزب الله في شمال البقاع.
ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية غير عادية في الشمال".
يذكر أنه خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم أمس الثلاثاء، سئل نتانياهو عن الهجوم على لبنان، فقال: "لن أتحدث عما يدعون بأننا فعلناه أو لم نفعله، وثانيا إن إسرائيل تقوم بكل ما يلزم للدفاع عن أمن مواطنيها".
التعليقات