في إنحياز واضح للجانب الإسرائيلي، قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إن رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق، ايهود باراك، أعرب في العام 2000، وخلال مفاوضات كامب ديفيد مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عن استعداد اإسرائيل التنازل عن المسجد الاقصى، وكرر الادعاء الإسرائيلي بأن الرئيس عرفات كان رفضيًا في مواقفه خلال المفاوضات المذكورة، محملاً إياه مسؤولية فشلها.
وذكرت صحيفة "معاريف" التي أوردت النبأ على موقعها الاكتروني، اليوم الخميس،.أن كلينتون، الذي كان يتحدث في كلمة له في جامعة جورج تاون، قال إن "باراك كان على استعداد لمنح الفلسطينيين السيطرة على المسجد الأقصى، مع الاحتفاظ بالسيطرة الإسرائيلية على حائط البراق، وأن عرفات وافق على هذا الاقتراح إلا أنه اشترط الاحتفاظ بقطعة ارض تشكل المدخل إلى الأنفاق التي تمر تحت الأقصى مساحتها 16 متراً فقط، إلا أن اسرائيل رفضت ذلك، بادعاء أن هذه المساحة هي جزء من التاريخ اليهودي في القدس".
واعتبر كلينتون الرفض الاسرائيلي في ذلك الوقت مبرراً، لأن الاحتفاظ بقطعة الارض هذه يشكل مدخلاً للمس ببقايا ما اسماه بالهيكل المزعوم.
وتبنى كلينتون الراوية الإسرائيلي حول مفاوضات كامب ديفيد، إذ قال إن الفلسطينيين تحت قيادة الرئيس عرفات لم يقولوا نعم ابداً، رغم استعداد باراك عن التنازل على 96٪ من مساحة الضفة الغربية، على حد زعمه.
التعليقات