19/10/2016 - 11:09

اضبط وزنك... بالأفكار الإيجابية

يرتبط كل ما يحدث للإنسان بعملية البرمجة التي تتم للعقل، أو ما تم تناقله عبر الجينات الوراثية، الأمر الذي يؤثر دائما على طبيعة جسد الإنسان، وما يتعلق بصحته وضعفه، كذلك نقص الوزن أو زيادته.

اضبط وزنك... بالأفكار الإيجابية

يرتبط كل ما يحدث للإنسان بعملية البرمجة التي تتم للعقل، أو ما تم تناقله عبر الجينات الوراثية، الأمر الذي يؤثر دائما على طبيعة جسد الإنسان، وما يتعلق بصحته وضعفه، كذلك نقص الوزن أو زيادته.

ويجد خبراء الطاقة أن هناك قناعات معينة يمكن أن تؤثر على الإنسان سلبا، وبالتالي تتسبب في إصابته بأمراض معينة مثل السمنة والنحافة، كأن يتربى الإنسان على الحب الشديد للطعام، ومن ثم تصبح إصابته بالسمنة نتيجة طبيعية لهذا المعتقد الخاطئ، مما يتطلب إعادة برمجة العقل مرة أخرى بما يعود بالنفع على طبيعة الجسم، وينتج عنه الوزن المثالي.

ويكون ذلك من خلال ترديد بعض الأفكار الإيجابية على العقل بصورة دائمة، ووضع بعض البرامج الحيوية بداخله، فيما يتعلق بمشكلة الجسد أو النفس، كأن يتخلص الإنسان من العادات السيئة في تناول الطعام، ويعزز قناعته الداخلية بأن الشكل العام لجسده مرغوب وليس منفرا، ومن ثم تبدأ صحته الجسدية والنفسية في التحسن، ومنها يتأثر الوزن بشكل إيجابي بعد مرور فترة زمنية معينة.

وقال استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية، د. أحمد عمارة، إن 'هناك علاقة قوية بين ما ينشأ عليه الإنسان من أفكار ومعتقدات، وما يحدث له مع مرور الزمن، لا سيما فيما يتعلق بزيادة الوزن وخسارته، كما يتأثر جسم الإنسان أيضا بالجينات الوراثية، كأن يتربى على حبه الشديد للأكل أو رفضه الدائم له، وبالتالي يكبر الإنسان وهو يعاني من زيادة الوزن أو من نقصانه'.

وأضاف عمارة أن 'لذلك لابد من برمجة العقل على أفكار بعينها، تؤثر إيجابا على وزن الإنسان، ولكن قبل ذلك لابد من الاقتناع بالشكل العام الذي وصل إليه، بدون الشعور برفض الذات أو التذمر من زيادة الوزن أو نقصانه'.

وتابع عمارة أن 'أولى الأفكار التي تعزز هذا الشعور لديه، وتساعده على التخلص من المشكلة، وتمنحه قدرة على ضبط الوزن، أن يمارس الإنسان حياته بصورة طبيعية، دون التفكير في طبيعة الأفكار التي تربى عليها، بل يجب عليه أيضا أن يتجاهلها، حتى يستطيع التمتع بحياته الجديدة الخالية من ضغوط الأفكار القديمة، أو أشباح الأهل ووصاياهم بشأن تناول الأطعمة ونوعية المأكولات، كما ينبغي عليه تناول كميات كبيرة من المياه، لتأثيرها الكبير على حيوية العقل وتوجيهاته بشأن الوزن، بالإضافة إلى كونها عاملا هاما من عوامل حرق الدهون وملء المعدة، حيث تقوم المياه بتجديد خلايا العقل كما تفعل العناصر الغذائية الأخرى، لاحتوائها على الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم بنسب كبيرة تلعب دورا هاما في تجديد الخلايا، ومنح العقل حيوية'.

من جهته، وأشار المتخصص في الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي، د. حسين والي، إلى أن 'عملية برمجة العقل على ضبط الوزن، تتطلب التوجيه من الإنسان ذاته، حيث يستطيع ضبط الوزن من خلال إعطاء العقل أوامر بحرق الدهون في حالة زيادتها، أو بالإبقاء عليها في حالة النحافة الشديدة، وذلك دون أن يبذل الإنسان جهدا كبيرا، لذلك يمكن القول إن الحالة النفسية أو الأفكار الخاطئة التي اعتمد عليها العقل والجسم في تكوين هذه الدهون أو حرقها بمعدل يفوق المفروض، قد تتلاشى مع مرور الوقت، كما يجب على الإنسان أن يعزز إحساس التفاؤل لديه، حتى يستطيع الوصول إلى عملية التحكم في وزن الجسم، حيث يعمل العقل بمجرد شعور الإنسان بالتفاؤل على توجيه أجهزة الجسم بصورة أكثر كفاءة، ومن ثم يشعر الإنسان بتحسن في حالته الصحية، وفي أداء الجسم لوظيفة حرق أو بقاء الدهون.

اقرأ/ي أيضًا | 12 سببًا للصلع... لم تتوقعهم

وأوضح والي أن 'الاقتصار على النظام الغذائي أو الريجيم لضبط الوزن سواء في الجسم كله أو في مناطق بعينها غير كاف، فلابد للإنسان أن يستخدم الطاقة الإيجابية للجسد، ويمكنه ذلك من خلال رفض البرامج الغذائية الخاطئة، وسرعة تكييف العقل على تقبل الأفكار الإيجابية المتعلقة بالمأكولات، مثل تعزيز قبول العقل للأطعمة المفيدة التي تعمل على تقوية الجسم دون تكوين دهون، كما يمكنه التعرف على المواد الغذائية المطلوبة لكل منطقة من مناطق الجسم، وبالتالي يستطيع التحكم في نسبة الدهون الموجودة بكل منطقة، وكذلك يستطيع الشخص ترتيب الأفكار داخل العقل تبعا لأهميتها للحصول على وزن مثالي، حيث يمكنه التأكيد بصورة مبدئية على تحسين الحالة النفسية والعقلية، ويتبع ذلك بقتل الشعور بالكسل أو الإعياء، وهو ما ينعكس إيجابيا على ضبط الوزن والحصول على الوزن المثالي المرغوب فيه'.

التعليقات